صحفيون افغان يستنكرون مقتل زميلهم على يد قوات الناتو

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٢:١٠ بتوقيت غرينتش

استنكر عدد من الصحافيين الافغان مقتل زميلهم سلطان منادي خلال عملية تحرير مراسل صحيفة /نيويورك تايمز/ البريطاني ستيفن فاريل، والتي نفذتها قوة كوماندوس تابعة لحلف الناتو.

وكان منادي الذي يعمل مترجما لحساب /النيويورك تايمز/، قتل في ولاية /قندوز/ مع جندي بريطاني وامرأة وطفل، دون أن يعلم مصدر الرصاص الذي أصابه. وذكرت وسائل الاعلام الافغانية أن الكوماندوس حرر فاريل، لكنه ترك جثة منادي يخترقها الرصاص على الارض. المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء البريطاني أعلن أن العملية الخاصة نفذت بموافقة وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين.

وكان الصحفي الافغاني سلطان منادي مختطفا لدى مسلحي طالبان في افغانستان، برفقة الصحفي البريطاني ستيفن فاريل الذي اخلي سبيله خلال عملية نفذتها قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو)، ولكنه قتل خلال هذه العملية.

وفي ما يلي تفاصيل ما قاله منادي عاد الى افغانستان وكان يرفض المغادرة
نشأت في وادي البنجشير، في مكان يبعد على 3 ساعات سيرا على الاقدام للوصول الى اقرب طريق، ولكن البنجشير منطقة طبيعية مئة في المئة، لا اثر فيها للحديد والاسمنت وكل المواد الاصطناعية.
كبرت هناك، وعندما غادرت الى المانيا لاتمم الماجستير في السياسات العامة، رأيت الاسمنت في كل مكان والزجاج والزفت والكثير من المواد الاصطناعية ، كان ذلك محبطا وبالنسبة لي كنت اشعر بالاكتآب، كنت احلم بالطبيعة ببلادي وبالجبال. والعودة الى هذا امر جميل جدا لانه كان من الصعب جدا الابتعاد لمدة سنتين.