نتانياهو: لا تسوية على حساب أمننا

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، أن حكومته لن تقوم بأي تسوية على حساب أمنها أو من اجل أن يعترف الفلسطينيون أو الدول العربية بيهودية كيانه.
وأشار نتانياهو الى أن كيانه متمسك بالتوسع الاستيطاني وبقاء المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدا أن التسوية "لا تعني التخلي عن الثوابت" على حد تعبيره.
واعتبر وقف الاستيطان ضربا من الجنون، مضيفا أن التسوية ماضية في طريقها بينما الاستيطان سيتواصل في ظل اي اتفاق مع الجانب الفلسطيني.
وقال ايضا، قبل محادثات مع مبعوث أميركي يسعى لتجميد الانشطة الاستيطانية اليهودية، ان الاسرائيليين سيقدمون تنازلات من أجل التسوية لكنهم "ليسوا مستعدين لان يكونوا بلهاء".
واضاف نتانياهو انه يصر على السماح للمستوطنين بأن "يعيشوا حياة طبيعية" في اشارة الى استيعاب ما يراه "نموا طبيعيا" في الجيوب الاستيطانية المبنية على أرض محتلة.
وجاءت تصريحات نتنياهو في تل أبيب قبل وصول المبعوث الاميركي جورج ميتشل مطلع الاسبوع في زيارة لمحاولة وضع اللمسات النهائية على اتفاق من أجل اجتماع محتمل خلال انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الشهر بين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الاميركي باراك أوباما.
ويعيش نحو 500 ألف اسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في عام 1967 والقدس المحتلة التي ضمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.