آية الله خامنئي يدعو لاحياء يوم القدس كمظهر للوحدة

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي وجود المعارضة ظاهرة صحية بشرط عدم استهدافها أمن المجتمع ومباديء النظام، واكد فشل اولئك الذين راهنوا على انعدام الثقة بالنظام الاسلامي.

وفي خطبة صلاة الجمعة بطهران قال آية الله خامنئي ان النظام الاسلامي لن يقف بوجه المعارضة المبنية على الحقِ والصدق، لكنه سيتعامل بحزم مع اولئك الذين يستهدفون أمنه.

واوضح القائد أن اختلاف وجهات النظر امر مستحسن ونافع، على ألا تـستهدف مبادئ واهداف الثورة، واشار الى المشاركة المليونية في الانتخابات الرئاسية العاشرة معتبراً انها دليل ثقة الشعب بالنظام.

وقال قائد الثورة ان مشاركة خمسة وثمانين بالمئة من الناخبين في الانتخابات الاخيرة دليل ثقة الشعب العالية بنظام الجمهورية الاسلامية، مشددا على ان السنوات المقبلة ستشهد المشاركة ذاتها.

وقال قائد الثورة: ان الشعب الايراني يثق بالنظام الاسلامي ولا يخلي الساحة للاعداء، محذرا الشعب من التخلي عن الشعارات الثورية والاسلامية، وأكد "اننا كلما تخلينا عن الشعارات الثورية والاسلامية كلما تقدم العدو بجرأة اكثر".

واعتبر القائد من جهة اخرى العداء الذي ينصبه الاعداء للجمهورية الاسلامية بانه يدعو للفخر وليس الخوف، ودعا الشعب الى ان يتجه نحو العدالة والكمال قائلا: المجتمع الذي يتحرك نحو العدالة والكمال يقف بوجه الفساد والمستكبرين.

من جهة اخرى، حذر قائد الثورة الاعداء من استغلال مسيرات يوم القدس العالمي (الجمعة المقبلة)، لضرب وحدة الشعب الايراني، داعياً الشعب الى توخي اليقظة ازاء ذلك واحياء المناسبة كمظهر لوحدة الشعب الايراني.

واکد قائد الثورة ان من اخطار فصل الدين عن السياسة هو انه عندما ينفصل الدين عن السياسة ينفصل عن الاخلاق، وقال: ان السياسة المتلازمة مع الاخلاق والمعنوية تعد وسيلة للکمال بالنسبة للناس وفيما عدا ذلك فان السياسة ستكون اداة لاکتساب السلطة والثروة وتحقيق المآرب الدنيوية باي ثمن کان وعندها سيشكل ذلك آفة للسياسي والناس معا.