شويغو: ألفا "معارض معتدل" يقصفون المدنيين بحلب بـ22 "دبابة معتدلة"!

شويغو: ألفا
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٦ - ١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو انّ فشل الغرب في كبح جماح الجماعات المسلحة في سوريا تسبب في إرجاء استئناف محادثات السلام لأجل غير مسمى.

وقال شويغو في اجتماع الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، "بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية لا نستخدم الطيران منذ 16 يوما في حلب"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن "أكثر من ألفين ممن يطلق عليهم "المعارضين المعتدلين" شنوا هجمات كثيفة على أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات بدعم من 22 دبابة "معتدلة" و15 مدرعة و8 سيارات "جهادية" يقودها انتحاريون وراجمات صواريخ". وأضاف أن الجزء الأكبر من الآليات المذكورة للإرهابيين قد دمرت.

وأكد الوزير الروسي أن خطوات "المعارضة المعتدلة" تؤخر بدء العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى، مضيفا أن المسلحين يقتلون عشرات المدنيين في حلب يوميا لمحاولة الاقتراب من الممرات الإنسانية.

وتساءل شويغو: "هل هذه هي المعارضة التي يمكن التوصل إلى اتفاق معها؟ ويجب لتصفية الإرهابيين في سوريا العمل بشكل مشترك وليس عرقلة عمل الشركاء. ويستغل المسلحون ذلك في مصلحتهم".

من جهة أخرى قال وزير الدفاع الروسي إن توجه مجموعة السفن الحربية الروسية أثار ضجة في الغرب، معربا عن استغرابه بشأن موقف بعض الدول التي منعت السفن الروسية من دخول موانئها تحت ضغط واشنطن وحلف الناتو.

حاملة الطائرات الروسية تصل برفقة طراد "بطرس الأكبر" إلى سواحل سوريا

من جهة أخرى صرح وزير الدفاع الروسي أن مجموعة السفن الروسية وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط يتقدمها الطراد الصاروخي "بطرس الأكبر" بعد أن تزودت بكل المستلزمات الضرورية.

وأشار الوزير إلى أن السفن وصلت إلى السواحل السورية. ورفض بعض الدول تزويد السفن الروسية بالوقود لم يؤثر على عمل السفن.

وقال شويغو: "دخلت الأسبوع الماضي مجموعة السفن الروسية الضاربة بقيادة "بطرس الأكبر" البحر المتوسط قادمة من المحيط الأطلسي. من 27 حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول تم تزويد السفن بالوقود وكل ما يلزم لمتابعة عملها الطبيعي."

المصدر: سبوتنيك ـ روسيا اليوم

4