من لا يملك أعطى لمن لا يستحق!

99 عاماً على الوعد المشؤوم

الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2-11-2016 ـ تمر اليوم ذكرى نكبة وعد بلفور في الثاني من نوفمبر عام 1917 عندما تعهدت بريطانيا بمنح فلسطين للمهاجرين اليهود وجعلها وطنا لهم.

في الثاني من نوفمبر عام 1917 كان الصهاينة على موعد مع "وعد بلفور" الذي سرقت بموجبه الارض الفلسطينية.. اما الفلسطينيون فكانوا على موعد مع اول نكباتهم التي شرعت بعدها سفن التشرد والمعاناة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الفلسطينية، طلال ابو ظريفة، في  تصريح للعالم: كل المآسي والالام التي المت بشعبنا الفلسطيني منذ نكبة عام 48 الاساس السياسي فيها هو هذا الوعد المشؤوم (وعد بلفور) ولهذا المؤسسات الدولية مسؤولة عن هذا الاجرام، هذا القتل، هذا التهجير، هذه المجازر، فآن الاوان لهذه المؤسسات الدولية لانصاف شعبنا الفلسطيني وتمكينه من العودة الى ديار الاباء والاجداد.

وصرحت مواطنة فلسطينية للعالم: نقول للدول كفى دعما لـ"اسرائيل" ويجب على جميع الدول التي تحالفت مع "اسرائيل" ان تقف مع الشعب الفلسطيني المغدور.

استمرار اللجوء وتتابع النكبات على الفلسطينيين بسبب الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة يجعل الفلسطينيين أكثر كرها لذلك الوعد البريطاني.

وقال احد المخاتير الذين شردوا وعاشوا النكبة، في تصريح للعالم: 800 قرية هجروا من فلسطين قسرا بسبب وعد بلفور، نحن اليوم لنا ازمة حقيقية سواء في بلادنا في غزة او في ارض 48 في الضفة او في الشتات، نحن كلنا نعاني بسبب هذه الهجرة بسبب هذا الاحتلال القسري الذي دمرنا ودمر بيوتنا وسلب ارضنا.

وصرح آخر: لازال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون في اسوء الظروف، لانه لا ارض ولا مال كل هذا كان نتيجة لهذا الوعد المشؤوم.

وعد من لا يملك لمن لا يستحق  هذه هي العبارة التي يذكرها الفلسطينيون ومن يناصرهم عندما يصفوا وعد بلفور الذي مثل مؤامرة دولية كبرى كانت سببا في معاناة الفلسطينيين حتى يومنا هذا.

107-3