فيديو خاص: الحرس الثوري يحذر واشنطن من "النووي"!!

الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-03/11/2016- أحيا مئات آلاف الإيرانيين اليوم العالمي لمواجهة الاستكبار العالمي الذي يصادف الثالث من تشرين الثاني نوفمبر، وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي خلال كلمة أمام المحتشدين أن ايران ستحبط اي مؤامرة للاستكبار اينما كانت في العالم الاسلامي.

هي تظاهرات لتكريس الوعي والتنبه لأبعاد السياسات الأميركية التي لا تقيم وزنا للشعوب ولا لمصالها، ومنذ 37 يواظب الإيرانيون بمختلف شرائحهم العمرية على إحياء الذكرى.

وقال اللواء حسين سلامي نائب قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران: "الولايات المتحدة تتحدث عن حقوق الإنسان وهي أكبر منتهك لحقوق الإنسان، وتتحدث عن أسلحة الدمار الشامل وهي الدول الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي، وهي منشأ الإرهاب التكفيري في العالم، وإذا لم تعمل واشنطن بتعهداتها في الاتفاق النووي، سنرسل هذا الاتفاق إلى المتحف، ونعود إلى نقطة الصفر، ونعيد تفعيل أجهزة الطرد المركزي".

اللواء سلامي اكد استعداد ايران لاحباط مؤامرات الاستكبار في المنطقة .

وقال سلامي : "مواجهة الاستكبار العالمي اخذة بالاتساع واميركا تشهد اليوم تراجعا في قوتها في سوريا تعاني من معضلة استراتيجيتها الفاشلة، لقد افقدنا التهديدات الاميركية والاسرائيلية اهميتها، والاميركيون يعلمون ان اللجوء الى الخيار العسكري ليس سوى امال غير ممكنة".

وتتعدد النشاطات والفعاليات التي تتخلل التظاهرة المركزية والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستقلال ومواجهة الظالم ونصرة المظلوم.
وقال احد المشاركين في المسيرة: "أميركا ترتكب الجرائم وتعتدي على الشعوب وتدعم داعش في سوريا والكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين"

وقالت اخرى : "هدفنا من هذه التظاهرات أن نقول لأميركا أننا رغم صغر سننا فإننا نعرف حجم جرائمها وسنتصدى لها".

وقال ثالث: "نحن لن نترك بلدنا وحيدة وهدفا سائغا للأعداء وسنتحمل مسؤولياتنا على قدر استطاعتنا".

وليس للكراهية مكان في القاموس السياسي للشعب الإيراني، ولكن كثير من الحساسية تجاه سيادة بلادهم والرفض لأي تدخل في شؤونهم.

وفي إيران تثبت الوقائع المتتالية، ما ذهب إليه الإيرانيون منذ قرابة عقود 4 بأن واشنطن ليست أهلا للثقة، فهي بحسب تجربتهم تدعم أعداءهم وتعتدي على أصدقائهم وفوق هذا تنكث العهد ولا تلتزم باتفاق.

101