تقرير خاص: ماذا يريد فيصل المقداد من طهران؟!

الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-08/11/2016- اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ضرورة استمرارِ المشاورات والتعاون بين طهران ودمشق وموسكو حول مكافحة الإرهاب، فيما التقى المقداد خلال زيارته لطهران رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ومستشار قائد الثورة علي اكبر ولايتي.

تتلاقى الدبلوماسية الايرانية والسورية حيال قضايا المنطقة، ففي طهران بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين وآخر التطورات فى سوريا والمنطقة.

ظريف اكد على ضرورة استمرار المشاورات والتعاون بين طهران ودمشق وموسكو حول مكافحة الإرهاب.

من جانبه اكد المقداد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تأتي في مقدمة الدول التي تحارب الارهاب.

وعقب اللقاء اكد المقداد ان دمشق لن تقدم أي تنازلات في إطار محاربة الإرهاب وأنها عاقدة العزم على مواصلة حربها حتى تطهير كل أرضها من دنسه.

لقاء اخر جمع المقداد برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الذي أكد على مواصلة طهران دعمها لدمشق حتى دحر الإرهاب بشكل كامل.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين واوضح المقداد ان القوى المعادية عبأت كل طاقاتها لضرب سوريا خدمة للكيان الصهيوني، مشيرا الى ان هذه القوى أصبحت تفضل التعاون مع الاحتلال اسرائيلي ضد دول المنطقة.

والتقى المقداد ايضا رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، الذي قال ان الاعداء سيهيمنون بسهولة على المنطقة لو تم تقسيم سوريا والعراق.

ومن جانبه اكد المقداد ان دعم وتعاون إيران ومقاومة حزب الله جعلت سوريا تتغلب على جميع المؤامرات المحاكة ضدها.

وكان المقداد قد التقى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري، في اطار زيارته لايران وتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين.
101-4