المقداد: هنالك حملة غربية صهيونية مضللة ضد سوريا

المقداد: هنالك حملة غربية صهيونية مضللة ضد سوريا
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش

اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بان هنالك حملة غربية صهيونية قوية مضللة ضد سوريا لحرف الانتباه عن الدمار الذي سببه الإرهاب في حلب.

جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية والمغتربين السوري خلال لقائه حسين أمير عبداللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حيث جرى البحث حول العلاقات السياسية والاقتصادية المتطورة بين البلدين وآفاق توسيعها وتعزيزها، حسب ما افادت وكالة الانباء الايرانية "ارنا".

وعبر المقداد خلال اللقاء الذي تم بحضور السفير السوري في طهران عدنان محمود عن امتنان الجمهورية العربية السورية للدعم الاقتصادي المتعدد الأوجه الذي تقدمه إيران لسوريا الأمر الذي زاد من صمود شعبها في وجه الإرهاب مؤكدا أهمية دراسة كل المجالات المتاحة لتعزيز هذا التعاون وتنشيطه بمختلف الوسائل الممكنة.

وأشاد المقداد بالعلاقات السياسية التي تربط بين البلدين وتعاونهما على المستويات الإقليمية والدولية.

كما استعرض المقداد التطورات الميدانية على الساحة السورية والانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على مختلف الجهات في إطار محاربة الإرهاب مشيرا إلى أن الحملة التي تشنها الدول الغربية وعملاؤها في المنطقة تهدف إلى تشويه صورة سوريا وحلفائها بما في ذلك إيران وروسيا وحزب الله.

وفي تصريحات له عقب اللقاء قال المقداد: “اتفقنا خلال الزيارة الأخيرة لمعاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري إلى دمشق على تأسيس لجنة سياسية للتنسيق بين البلدين تجتمع كل شهر وهذا هو الاجتماع الأول الذي أتاح الفرصة للقاء أشقائنا في وزارة الخارجية الإيرانية ومؤسسات الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأضاف المقداد: “لقد عقدنا اجتماعات جيدة أظهرت تطابق الآراء حول ما يجري في سوريا والمنطقة والعالم ووضعنا أشقاءنا في طهران بصورة التطورات في سوريا والانتصارات المتتابعة والمتتالية الذي يحققها الجيش العربي السوري بفضل حلفائه سواء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله والاتحاد الروسي في مختلف أنحاء سوريا”.

وتابع المقداد: “ناقشنا التطورات الأخيرة في شمال سوريا وخاصة في حلب وشرحنا للأخوة الإيرانيين أننا في حربنا على الإرهاب قادرون على تحقيق الانتصار الكبير وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه”.

وقال المقداد: “سعينا للحفاظ على أرواح المدنيين وبشكل خاص شرق حلب وإصررنا على عدم وقوع خسائر في البنية التحتية في حلب في حين أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي اتخذ المدنيين دروعا بشرية للحفاظ على وجوده المكروه في شرق حلب”.

وأوضح المقداد أن هناك حملة غربية صهيونية قوية مضللة ضد سوريا لحرف الانتباه عن الدمار الذي سببه الإرهاب في حلب وقال إن: “السعودية وقطر وتركيا والغرب وأجهزة الإعلام الخليجي تدافع عن حلفائها الإرهابيين في سوريا “مؤكدا” أننا في سوريا بجميع الأحوال مستمرون في الدفاع عنها وأنها ستعود قوية وموحدة بفضل قيادتها وصمود شعبها وجيشها وبفضل الدعم الذي نتلقاه من حلفائنا وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

يشار إلى أن المقداد يقوم بزيارة إلى طهران على رأس وفد تلبية لدعوة من مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري انصاري.

114-2