العبادي ينفي تقريرا للعفو الدولية ويحملها مسؤولية أي نزوح

العبادي ينفي تقريرا للعفو الدولية ويحملها مسؤولية أي نزوح
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تقريرا لمنظمة العفو الدولية تضمن اتهامات للقوات العراقية بارتكاب عمليات قتل ضد مدنيين في محافظة نينوى، محملا إياها مسؤولية أي عملية نزوح من مدينة الموصل.

وافاد موقع "السومرية نيوز" ان العبادي قال في بيان على هامش لقائه وفدا ضم برلمانيين ومسؤولين محليين في نينوى بحضور وزيري التربية والزراعة وعدد من القادة الأمنيين: "إن عمليات قادمون يا نينوى تسير بشكل جيد وصحيح من جميع المحاور"، مبينا أن "هناك دقة بالعمليات وهدفنا تحرير الإنسان".

وأضاف: "أن الهدف من الاجتماع تقديم المزيد من الخدمات لنينوى"، داعيا المسؤولين والحكومة المحلية في المحافظة إلى "التواجد في المناطق المحررة لتقديم الخدمات لأهلها".

وأبدى العبادي استغرابه من "تقرير منظمة العفو الدولية بشان عمليات قتل حدثت في الموصل وقامت بنقل معلومات غير صحيحة عن أنها قوات من الحكومة والصحيح أن هناك سكانا محليين قتلوا دواعش وهذه المنظمة".

وحمل المنظمة "المسؤولية كاملة عن أي عملية نزوح لان هذه التقارير ترعب المواطنين كما نحملهم مسؤولية تعرض امن المواطنين للخطر".

وأشار العبادي إلى أن "التجاوز على حقوق الإنسان لا نسمح به ويجب أن يكون صفرا"، مبينا أن "أبناء الشعب العراقي موحدون بأفضل ما يكون وكلهم يقاتلون سوية في خندق واحد".

وتابع: "أن قوة العراقيين بوحدتهم فالسلاح الذي نملكه حاليا اقل بكثير من السلاح الذي كنا نمتلكه قبل 3 سنوات ولكننا حاليا أقوى".

واثنى العبادي على "التعاون بين الجيش والبيشمركة وبقية القوات المسلحة وان اتفاقنا مع الإقليم هو العودة إلى نفس المواقع التي كانوا عليها قبل بدء عمليات قادمون يا نينوى وكل ما يذكر غير ذلك لا صحة له".

وأكد "حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة والمجتمع الدولي"، لافتا إلى أن "التواجد التركي مرفوض في شمال العراق والبعض يريد تحويله لصراع طائفي وهذا لا نقبله لان العراقيين يتوحدون كلهم عند أي احتلال لأراضيهم".

2-105