حسب الرواية المسيحية..

معلومات جديدة عن قبر السيد المسيح بالقدس!

معلومات جديدة عن قبر السيد المسيح بالقدس!
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

أكد علماء الآثار و"حسب الرواية المسيحية في صلب السيد المسيح عليه السلام"، أكدوا مصداقية المعلومات عن قبر السيد المسيح الذي يقال إنه وضع فيه بعد صلبه.

العالم - العالم الاسلامي

ويرى عالم الآثار فريدريك هيبرت من مجلة National Geographic أن محتويات القبر تعد برهانا واضحا على أن المكان الحالي لحج المسيحيين هو في الحقيقة القبر نفسه الذي عثرت عليه والدة الامبراطور قسطنطين القديسة يلينا في القرن الرابع الميلادي.

فبعد أن فتح الباحثون الغطاء الخارجي الرخامي الأبيض اللون الذي يغطي القبر عثروا على لوح مصنوع من الحجر الجيري يعتقد أن جسد يسوع المسيح كان موضوعا عليه، كما أنهم عثروا على لوح رخامي آخر لم يكن معروفا للباحثين سابقا.

ومن المعتقد أنه اللوح نفسه الذي نقش الصليبيون عليه الصليب في القرن الثاني عشر الميلادي. وكان هذا اللوح الثاني رمادي اللون. وكانت تغطيه طبقة غليظة من الغبار.

يذكر أن القبر كانت قد شيدت فوقه كنيسة صغيرة صنعت قبتها من الرخام الأصفر والوردي. وقد تمت إعادة بنائها عامي 1809 – 1810 حسب مشروع قدمه المهندس المعماري اليوناني نيقولاي كومين.

ويرى العلماء أن الحفريات التي تجري الآن في كنيسة قيامة السيد المسيح ستمكّن علماء الآثار من إدراك أمر هو لماذا قررت القديسة يلينا في القرن الرابع الميلادي أن هذا القبر بالذات هو قبر السيد المسيح.

القديسة يلينا هي والدة الامبراطور قسطنطين الذي حكم روما في الفترة ما بين عام 306 الميلادي وعام 337 الميلادي. ومن المعتقد أن القديسة يلينا هي التي عثرت على قبر السيد المسيح والصليب المقدس.

غير أن معظم رجال الدين المسيحيين يعتبرون فتح قبر السيد المسيح لا أهمية له من الناحية الدينية بما أن المعتقدات المسيحية تقول بأن المسيح "قام من بين الأموات".

يذكر ان الرواية المسيحية لصلب السيد المسيح تختلف عن ما جاء في كتاب الله المجيد ان الله رفعه اليه، كما جاء في قوله تعالى (وما قتلوه وما صلبوه ولَكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه اللَّه إليه)

المصدر: روسيا اليوم

 2-4

تصنيف :