نتانياهو يستبعد تجميد كامل لانشطة الاستيطان

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

استبعد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين مجددا اي تجميد كامل للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وذلك قبل لقاء مرتقب مع المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.

وقال في جلسة مغلقة في الكنيست ان تجميدا كاملا ينتظره الفلسطينيون لن يتم.

واضاف نتانياهو انه يريد ايجاد توازن بين تشجيع المحادثات من جهة، وضرورة السماح لمستوطني الضفة الغربية ان يعيشوا حياة طبيعية من جهة اخرى.

واكد مواصلة بناء المستوطنات وان اي خفض في ذلك لن يكون الا لفترة محدودة، مشيرا الى انه ليس هناك اتفاق مع الاميركيين بشأن مدته.

واعرب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي في الاونة الاخيرة عن نيته تسريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل الاعلان عن تعليق مؤقت محتمل للاستيطان.

ويطالب المجتمع الدولي بتجميد تام لاعمال البناء، وهو مطلب الفلسطينيين، من اجل استئناف مفاوضات التسوية.

من جانبه، شدد رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله أن اعلان رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بعدم وقف الاستيطان هو ضربة للجهود الاميركية ولجهود التسوية في المنطقة.

وأشار عبدالله في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الاثنين، الى أن اميركا اذا كانت غير قادرة على لجم سياسات الاحتلال فعليها التوقف عن تحركاتها لتوصل الى تسوية سلمية.

من جانب اخر، ارجئ اللقاء الذي كان مقررا اليوم الاثنين بين المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى غد الثلاثاء.

و اعرب ميتشيل عن امله في التوصل لاتفاق حول تجميد الاستيطان واحياء مفاوضات التسوية خلال الايام القليلة المقبلة.

وكان ميتشل قد التقى امس الاحد رئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيريز ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وبحث معهما موضوعي التسوية والاستيطان.

ومن المقرر ان يبحث ميتشل غدا مع نتنياهو امكانية عقد قمة ثلاثية في نيويورك هذا الشهر بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.