سجلت تايون أكبر انخفاض في الصادرات في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري مقارنة مع الاقتصادات الأخرى فى آسيا التي تضررت بسبب الأزمة المالية العالمية والتدهور الاقتصادي.
وتوقعت الإدارة العامة للموازنة والمحاسبة والإحصاء التايوانية في بيان صدر اليوم أن تتحسن الظروف الاقتصادية بحلول الربع الرابع من العام الجاري وتتلاشى حالة الركود الاقتصادي ما سيدفع باتجاه تحسن الصادرات.
وعند المقارنة بين الصادرات المتعثرة في تايوان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وسنغافورة كانت الظروف في تايوان السوأى، حيث تراجعت صادراتها بنسبة 32.8% في الفترة بين يناير/كانون الثاني الماضي ويوليو/تموز الماضي.
وتراجعت الصادرات في هونغ كونغ للفترة نفسها بنسبة 17.2%، تليها كوريا الجنوبية بنسبة 22.5% ثم سنغافورة بنسبة 31%.
وفي الصين العملاق الآسيوي تراجعت الصادرات بنسبة 22% في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وعزي السبب إلى تفاقم الأزمة في تايوان والتراجع الكبير في الصادرات أكثر من بقية الاقتصادات الآسيوية إلى فشل تايبيه في إنتاج منتجات جديدة تتميز بها عن غيرها في قطاعي الإلكترونيات والاتصالات.