يجري الرئيس اللبناني ميشال سليمان غدا مشاورات نيابية ملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة بعد اعتذار النائب سعد الحريري.
وفيما تشير المعلومات الى اعادة تسمية الحريري للمرة الثانية، قال الاخير انه سيتعاطى مع الاطراف التي لن تسميه بنفس طريقتها وهو ما اعتبره التيار الوطني الحر اتجاها نحو حكومة من لون واحد.
وتقول مصادر مطلعة انه بات في حكم المؤكد اعادة تكليف الحريري بتشكيل الحكومة بمجموع 86 نائبا من أصل 128 نائبا يشكلون عدد أعضاء المجلس النيابي. والنواب الـ 86 الذين سيعيدون تسمية الحريري هم انفسهم الذين سموه في الاستشارات الاولى التي جرت في شهر حزيران الماضي من بينهم 71 نائبا من فريق الغالبية النيابية، إضافة الى نواب كتلة رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونائبين أرمنيين من حزب الطاشناق.
أما كتلتا نواب حزب الله والعماد ميشال عون المعارضتان فلن تسميا أحدا لتشكيل الحكومة، وفق ما أعلن نوابهما في أحاديث صحافية.
وعشية الاستشارات النيابية عقدت الكتل النيابية سلسلة اجتماعات لتأكيد مواقفها المعلنة، فيما دعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ترشيحه الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال: أدعو الجميع الى التطلع والتبصر والابتعاد عما يشنج الأجواء وعن التصريحات التي لا داعي لها.