بوتين وأردوغان يبحثان إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانا

بوتين وأردوغان يبحثان إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانا
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، إجراء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة الكازاخستانية أستانا.

العالم - سوريا

وجاء في بيان للكرملين أن الرئيسين واصلا، خلال المحادثة، تبادل الآراء بشأن قضية الأزمة السورية، مركزين على التطورات الأخيرة في مدينة حلب.

وأوضح البيان، أن بوتين وأردوغان، تطرقا إلى مسألة إجلاء المدنيين والمسلحين الذين قبلوا بوقف إطلاق النار، من مدينة حلب.

وشدد البيان على أن الطرفين "أعربا عن رضاهما المتبادل عن التنسيق الوثيق بين روسيا وتركيا من أجل الإسهام في تسوية الأزمة السورية الداخلية"، لافتا إلى أن الرئيسين اتفقا على "إستمرار الاتصالات المكثفة في هذا الاتجاه".

كما أضاف الكرملين أن بوتين جدد تعازيه لتركيا حكومة وشعبا بضحايا العملية الإرهابية في مدينة قيصري التركية، يوم 17 ديسمبر/كانون الأول.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن، 16 ديسمبر/كانون الأول، أن اتفاقه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لم يقتصر على حلب وحدها، وإنما يشمل توافقا حول إيجاد منصة جديدة للحوار السوري السوري. وأضاف أن الطرفين، الروسي والتركي، سيعرضان على أطراف النزاع السوري مواصلة الحوار السلمي في منصة جديدة قد تكون في مدينة أستانا عاصمة كازاخستان.

وقال بوتين، في تصريحات أثناء زيارته إلى اليابان: "المرحلة الثانية (بعد حلب) هي التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كامل أراضي سوريا. إننا نُجري مفاوضات مكثفة جدا مع ممثلي المعارضة السورية، وذلك أيضا بوساطة تركية".

وبين أن موسكو وأنقرة ستتوجهان، في حال موافقة الأطراف السورية على استئناف الحوار في أستانا، بطلب بشأن استضافة مثل هذا الحوار إلى الرئيس الكازاخستاني، نورسلطان نزاربايف، مؤكدا أن المفاوضات في أستانا يجب أن تأتي استكمالا لعملية جنيف التفاوضية.

بدورها، أكدت أنقرة، على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أن الاتفاق الروسي التركي يشمل أيضا عقد لقاء بين "المعارضة السورية" وممثلين عن الحكومة السورية في كازاخستان.

المصدر: وكالات

2-4