رواد التقريب بين المذاهب الاسلامية..- الجزء الثاني

الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش

لتقريب بين المذاهب الاسلامية.

فكرة واداء ومنهج سليم سعى رواده الى تأطيره في مؤسسات وهيئات ومن قبلها ترسيخه كخطة عمل وحاضر اساس.

تأثرت فكرة التقريب بظروف عدة بدءاً بالسياسة الى المجتمعية مروراً بمدى القدرة التأثيرية لعلماء الدين على خيارات الدول.

ان الفكرة كفكرة جامعة بين المسلمين انما تزدهر وتنشط مع بزوغ عالم او اثنان من رواد هذه الفضيلة وتخفت حين يطغى الاستعمار والاستكبار وعوالم التكفير.

من الامام الخميني الى الامام موسى الصدر والسيد شرف الدين مروراً بالشيخ شلتوت والسيد بروجردي ، كلها قامات ارست دعائم التقريب ولو كره المفرقون.

مناهج اكدت ان المذاهب الاسلامية تقترب فيما بينها اكثر مما تفترق واداءات تؤكد صوابية النهج المطبق لتعاليم الاسلام المحمدي الاصيل.

تمايز واضح بين المراحل التاريخية جعل من السنوات الاخيرة محكاً حاسماً ومفصلاً جوهرياً في سياق التصدي لمشاريع التقسيم والتفتيت ثم التكفير والالغاء.

من هنا نناقش في هذه الحلقة ابرز القواعد المؤسسة لحالة التقريب ونسأل،

متى بدأت ارهاصات العمل التقريبي بين المذاهب الاسلامية؟

كيف لعب رواد النهج دورهم في تعميق الفكرة والاداء؟

وما السبيل الى مواصلة هذا الخط وضرب الفكر المضاد؟

رواد التقريب بين المذاهب الاسلامية... موضوع هذه الحلقة من برنامج في العمق...

تصنيف :