إسرائيل تهدد باجتياح رام الله لاعتقال أبو العينين

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

هددت مصادر أمنية إسرائيلية باجتياح مدينة رام الله واعتقال مسؤول حركة «فتح» في لبنان، سلطان أبو العينين، بعد انتهاء المدة المسموح له بالمكوث في رام الله، بحسب تعهدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمبعوث الأميركي جورج ميتشل.

ووفقا لموقع «تيك ديبكا» الاستخباراتي الذي قال في تقرير أمس، إن «إسرائيل» «سمحت بدخول سلطان أبو العنين لحضور مؤتمر حركة فتح في بيت لحم قبل حوالي شهرين، وفقاً لتعهدات من قبل أبو مازن والمبعوث الأميركي جورج ميتشل، على أن يعود بعد إنتهاء المؤتمر إلى لبنان، الأمر الذي لم يتم، بل إن ما حدث هو قيام أبو العنين بشراء منزل في أحد الأحياء الثرية في رام الله ويحيطه مجموعة من المسلحين الفلسطينيين».

وبحسب الموقع، «فبعد أن تم انتخاب أبو العينين عضوا في اللجنة المركزية لـ»فتح» قرر البقاء في رام الله، وينوي الآن أن يتنافس هو وأبو ماهر غنيم على ترشيح أنفسهما لرئاسة السلطة الفلسطينية». وتقول المصادر: «أبو العنين وأبو ماهر غنيم ما زالا يؤيدان الكفاح المسلح ضد إسرائيل».

وأضافت المصادر أنه إذا بقي الجنرال سلطان أبو العنين الذي تعتبره «إسرائيل» رجلا «إرهابيا كبيرا» في رام الله، فسوف يقوم بتنسيق عمليات «إرهابية» ضد «إسرائيل» مع عناصر من لبنان، الأمر الذي تعتبره «إسرائيل» الآن بمثابة تطور خطير يجب وضع حد له فورا.

وحول السؤال: لماذا لم يقم الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في رام الله لاعتقال أبو العنين؟ أوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية: «أنها لم تحصل حتى الآن على إذن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ووزير الحرب أيهود باراك لدخول رام الله لاعتقال أبو العنين وإبعاده للحدود الأردنية أو اللبنانية».