الاسد يبحث مع الملك الاردني التطورات الاقليمية

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

اجرى الرئيس السوري بشار الاسد مع الملك الاردني عبد الله الثاني الثلاثاء، محادثات تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية، خاصة التحركات الاميركية لاحياء عملية التسوية، والعلاقات السورية العراقية.

واكد الاسد خلال اللقاء، ان بلاده ترفض اجراء مفاوضات مباشرة مع الكيان الاسرائيلي من دون وساطة تركية، وذلك عشية زيارة مرتقبة الى تركيا تلبية لدعوة من حزب العدالة والتنمية، يتوقع ان تبحث عددا من المواضيع الهامة، في مقدمها العلاقات بين دمشق وبغداد، والتطورات في المنطقة.

واوضح الرئيس السوري، ان دمشق لا ترحب باقتراح اجراء محادثات مباشرة مع تل ابيب من دون وساطة انقرة. لقد اجرينا لقاءات مباشرة مع اسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، لكن لم يكن بامكاننا التحدث عن مواضيع ملموسة. كانت هناك عناوين عامة، لا عناوين فرعية.

واشارالى ان الغموض كان سيد الموقف في حينه "لانه كان هناك فشل في ملء التفاصيل" معتبرا ان اجتماعات التسعينيات كانت فاشلة، وهو على عكس ما يجري في ظل الوساطة التركية.

واوضح الاختلاف الحاصل بالقول "عندما بدانا اللقاءات ثانية، لكن بوساطة تركية، بدانا نتحدث في التفاصيل، وعندما نصل الى نقطة ملموسة يمكننا اجراء اجتماعات مباشرة".

واضاف لدى سؤاله عما اذا كان هذا يعني رفضا واضحا للعرض الاسرائيلي باجراء محادثات مباشرة، قال الاسد "نعم. جوابنا هو لا الى ان تتوصل الاجتماعات الى اساس صحي وصحيح".

وعن الاتهامات العراقية لبلاده بالتورط في تفجيرات "الاربعاء الدامي"، قال الاسد انه صدم "لسماع هذه الاتهامات لاننا وقعنا اتفاقا للتعاون الاستراتيجي قبل يومين مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي".

واشار الى انه منذ عام 2004 يطالب العراقيون باسترداد اشخاص من المعارضة العراقية، "لكنهم لم يقدموا لنا اي برهان على الجرائم التي يتهم بها هؤلاء".