أحمدي نجاد: القضية الفلسطينية أهم القضايا البشرية

الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القضية الفلسطينية بانها من اهم القضايا البشرية وقال: ان هذه القضية تحولت الى مرآة تعكس وتظهر وجه العناصر الرئيسية المتورطة في مشاكل البشرية.

ورأى الرئيس احمدي نجاد في تصريحات للصحفيين الاربعاء عقب اجتماع لمجلس الوزراء، ان قضية القدس لا تتعلق بوطن و شريحة خاصة او حتى المسلمين بل انها مسألة المجتمع البشري أجمع وقال: "بامكاننا ان نشهد الانفلات الامني والظلم والفوارق الطبقية والتهديد والاستكبار الذي يسود العالم و معاناة أكثر من مليار شخص في العالم من سؤء التغذية بامكاننا مشاهدة جميع هذه الامور في القضية الفلسطينية.

وقال ان جميع العناصر المتورطة في ماساة ومشاكل البشرية لها علاقة مع القضية الفلسطينية واضاف: ان موضوعات اهدار الكرامة والحقوق الانسانية والحرمان من الصحة ولعلاج وتقرير المصير واضحة في القضية الفلسطينية.

واكد الرئيس الايراني ان الشعب الايراني سيثبت مرة اخرى يوم الجمعة المقبل حيويته ورشده وريادته ونظرته الانسانية حيال القضايا العالمية من خلال مشاركته الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي.

واعتبر القضية الفلسطينية بانها مسالة عقائدية وفكرية، موضحا: ان شعبنا الابي له الريادة على صعيد العالم بسبب نظرته الانسانية وكان له السبق في الاهتمام بحل المشاكل بشكل جذري فضلا عن احترام حقوق الشعوب والسعي لنشر العدالة والسلام المستديم والاخوة.

واشار الى ان ابتكار "يوم القدس العالمي" كان من نصيب الشعب الايراني ايضا وتابع قائلا: "ان الامام الخميني الراحل وضع صرح هذه المبادرة ليحقق ثلاثة اهداف هي تركيز الانظار نحو أهم القضايا البشرية حساسية وتقديم حل لها فضلا عن ترسيخ دور الشعب الايراني الريادي في هذا المجال.

وتابع الرئيس احمدي نجاد قائلا: من حسن الحظ فان مسيرات يوم القدس العالمي تقام كل عام بافضل وجه ونامل بان نشهد هذا العام مشاركة اوسع بسبب الاحداث والجرائم التي شهدتها غزة خلال العام الماضي.

واشار الى معاناة أهالي غزة في جميع المجالات وقال: ان المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان لم يحركوا اي ساكن بل انهم ساقوا الاوضاع في هذه المنطقة نحو الاسوا.

واضاف: لم يعد للاسلحة الحديثة والترسانات النووية وحتى الاموال الطائلة اي دور للسيطرة على العالم في وقتنا الراهن لان القوة والسلطة الحقيقية في عالمنا الراهن تاتي من قبل اقتدار الشعوب وقوة الفكر والايمان.