جلسة مفاوضات استانا الافتتاحية انتهت بالتاكيد على ضرورة وقف إطلاق النار

جلسة مفاوضات استانا الافتتاحية انتهت بالتاكيد على ضرورة وقف إطلاق النار
الإثنين ٢٣ يناير ٢٠١٧ - ١١:٢٥ بتوقيت غرينتش

انتهت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات استانا بين الأطراف السورية بحضور دولي وأممي لمراقبة مجريات المباحثات.

العالم - العالم الاسلامي

وفي رسالة من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف إلى المشاركين في الاجتماع ألقاها وزير الخارجية خيرات عبد الرحمانوف قال فيها إن كازاخستان كدولة محبة للسلام وبصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة تولي اهتماما من أجل إقرار الأمن والاستقرار وتعزيزهما في منطقة الشرق الأوسط ولقاء اليوم يعكس بوضوح ما يبذله المجتمع الدولي من جهود جبارة لتسوية الوضع في سورية بالطرق السلمية.

بدوره قال رئيس وفد الحكومة السورية الى محادثات استانا بشار الجعفري أن الاجتماع جاء نتيجة ثمرة جهود للأصدقاء الروس والايرانيين بهدف وقف الاعمال القتالية على كامل الاراضي السورية باستثناء المناطق التي يتواجد فيها تنظيمي(داعش والنصرة) والفصائل الاخرى التي رفضت التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.

واضاف الجعفري ان احتضان العاصمة أستانا هذا الاجتماع السوري السوري ترجمة لدبلوماسية الوساطة والانفتاح الكازاخية وثمرة لجهود مشتركة بذلتها عدة أطراف ولا سيما الأصدقاء الروس وإيران.

الوفد الايراني:

من جانبه اكد رئيس الوفد الايراني حسين جابر انصاري، انه يجب الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها ومن حق الشعب السوري ان يقرر مصيره.

وقال جابري انصاري للصحفيين، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية الاولى: نحن اجتمعنا من اجل التوصل الى السلام في سورية، واتاحة الفرصة للحوار بين الحكومة السورية والفصائل.

واضاف: يجب وضع خارطة طريق وندعو كل المجموعات التي لم تنضم الى هذا الاجتماع ان تنضم.

ودعا جابري انصاري المجتمع الدولي بان يضمن توقف وصول السلاح الى سورية، وقال يجب تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدون ذلك لن يكون هناك أمل.

واوضح: ان علينا ان نرفع الحصار عن الكثير من المدن ونقدّم المساعدات وإعادة إعمار المدن من اجل عودة الناس الى بيوتهم.

الوفد الروسي

اكد رئيس الوفد الروسي إلى محادثات استانا ألكسندر لافرينتيف، انه روسيا تمكنت من تحدث تغييرات على الارض في سوريا بعد هزيمة داعش والنصرة في الكثير من المناطق ثم إقرار الهدنة في سوريا وتوقيع ثلاثة اتفاقيات.

وقال في تصريح للصحفيين: نأمل بالتوصل إلى أجواء مناسبة تمهد لاستئناف جنيف.

وشدد على انه يجب ان تكون حماية وحدة الأراضي السورية وعدم التحول إلى دولة عقائدية من أولى الأولويات.
دي ميستورا

المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا الذي حضر جلسة محادثات استانا الاثنين، أكد ان السوريين يريدون ان تجتمعوا وهم يتطلعون لحل الصراع وتأمين وضمان مستقبل أفضل للأطفال.

ونقل مراسل العالم عن دي ميستورا قوله بضرورة بذل الأطراف كل جهد ممكن لتحقيق السلام في سوريا وفق قرارات مجلس الأمن  ذات الصِّلة.

كما اكد على ضرورة تظافر جهود كل الأطراف للدفاع عن البنى التحتية في سوريا ويجب تحرير جميع المواقع والمنشات التي تم الاستيلاء عليها ويجب تأمين عمال الاغاثة، مشيرا الى وجود أمل في التخفيف من معاناة السوريين.

واضاف دي ميستورا، كل هذا ضروري لوقف إطلاق النار الذي يعتبر مهما حتى لو كانت هناك خروقات.

وختم بدعوته الصامتين والرعاة لإيجاد آلية واضحة لبحث ما يجب عمله برفع إسهاماته في مكافحة الاٍرهاب، وقال: الامم المتحدة ترى ان ذلك يهيئ الفرصة للحل السياسي السلمي.
المصدر: العالم

4