اجتماع سوري عراقي وموسى يصفه بالايجابي

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

اجتمع مسؤولون بارزون من تركيا وسوريا والعراق والجامعة العربية في اسطنبول الخميس، لبحث التوتر في العلاقات بين بغداد ودمشق.

وشارك في الاجتماع وزيرا الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسوري وليد المعلم وبحضور الوزير التركي داوود اوغلو والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

واثر اللقاء قال موسى للصحافيين ان اجتماعا مماثلا هو الثالث من نوعه سيعقد على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة من 23 الى 28 ايلول/سبتمبر ، واشار الى ان اجتماع الخميس تناول مسالة اتخاذ اجراءات امنية بين البلدين، معتبرا انه سار بطريقة ايجابية جدا.

واضاف: ان اجتماعا رابعا يمكن ان يعقد لاحقا.

من جهته، قال الوزير اوغلو ، ان الهدف المنشود هو التمكن من حماية المنطقة من كل هذه الانشطة الارهابية.

واضاف: ان المسؤولين اتخذوا قرارا يقضي بانشاء آلية امن بين تركيا وسوريا والعراق.

وتابع: انهم ياملون في حماية المنطقة من الانشطة الارهابية، واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

واعتبر اوغلو ان سوريا والعراق جارتان جيدتان لتركيا، وعضوان محترمان بالجامعة العربية، رغم وجود بعض الخلافات بين دمشق وبغداد .

وقد نشبت ازمة علاقات سياسية بين العراق وسوريا عقب اتهام بغداد دمشق بايواء مشتبه بهم على صلة بتفجيرات الاربعاء الدامي التي استهدفت وزراء بالحكومة في بغداد في 19 اغسطس واودت بحيات عشرات الاشخاص، فيما تقول دمشق انها تطالب بغداد بتقديم الدليل.

وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين في 25 اغسطس حين سحب كل منهما سفيره لدى الاخر.