هل تلاعبت أميركا بمعلومات استخباراتية حول "داعش"؟ + فيديو

هل تلاعبت أميركا بمعلومات استخباراتية حول
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

زعم تقرير للبنتاغون أن المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد جماعة "داعش" الارهابية في العراق وسوريا.

العالم - الأميركيتان

واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015، من أن مسؤولين عسكريين كبارا غيروا تقييمات من أجل التقليل من قوة جماعة "داعش".

كما أن تقريرا للكونغرس صدر العام الماضي خلص إلى وجود محاولات متكررة ومتكررة لتحريف وعدم نشر" المعلومات الاستخبارية".

0000.

 

إلا أن تقريرا ضخما أعده المفتش العام في البنتاغون توصل إلى أنه لا يمكن أثبات الاتهام الأخطر من أن المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها.

ويورد التقرير "فقط بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بأنها خاطئة"، ولم يقدموا أمثلة معينة تدعم تقييماتهم.

وتحولت التقييمات الاستخباراتية إلى موضوع ذي اهمية بشكل كبير في الولايات المتحدة، كما أن المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد "داعش" التي تشكلت خلال إدارة أوباما حرصوا على التقاط كل ما من شأنه أن يؤشر إلى مشاكل في هذه العملية.

كما كشف التقرير عن مشاكل إدارية و"تصور واسع النطاق" بأن قادة الاستخبارات "كانوا يحرفون الاستخبارات لاعطاء نظرة أكثر سلبية عن نجاحات" جماعة "داعش". 

000.

 

على صعيد ذي صلة، صرح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد بترايوس، بأن الولايات المتحدة لا تقوم بما يكفي لمنع جماعة "داعش" من نشر الدعاية الخاصة بها وتجنيد أعضاء جدد.

وخلال جلسة استماع بالكونغرس الأربعاء، قال بترايوس إن ما يطلق عليها جهود "الرسالة المضادة" ليست كافية.

ولم يشر بترايوس إلى أي برامج محددة.

تأتي تصريحات بترايوس بعد يوم من نشر أسوشيتدبرس تحقيقا خلص إلى أن برنامجا للدعاية المضادة، والذي استهدف إحباط استغلال "داعش" لوسائل التواصل الاجتماعي لأغراض التجنيد، شهد عدم كفاءة ومحسوبية وبيانات مضللة.

00.

 

المصدر: سكاي نيوز

2