مسؤولون أميركيون يقرون بتعذيب المعتقلين ويطالبون بانهاء التحقيقات

الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

اقر مسؤولون أميركيون سابقون الجمعة، بقيام وکالة المخابرات المرکزية الأميرکية بتعذيب معتقلين لديها، معتبرين ذلك ضروريا لمواجهة "الارهاب".

وحث سبعة رؤساء سابقين لوکالة المخابرات المرکزية الأميرکية الرئيس باراك اوباما على انهاء التحقيق في اساءة معاملة سجناء احتجزتهم الوکالة قائلين "ان هذا التحقيق سيعرقل عمليات المخابرات".

واختار وزير العدل الأميرکي اريك هولدر الشهر الماضي احد ممثلي الادعاء لبحث ما اذا کان يجب توجيه اتهامات جنائية ضد محققين بوکالة المخابرات المرکزية الأميرکية او متعاقدين لتجاوزهم وسائل التحقيق المأذون بها بما في ذلك استخدام آلة ثقب وتهديدات بالقتل لترهيب المعتقلين.

وقال الرؤساء السابقون لوکالة المخابرات المرکزية الأميرکية انه جرى التحقيق بالفعل في هذه القضايا خلال ادارة جورج بوش السابقة ورفض المحامون مقاضاة المتعاقدين باستثناء متعاقد واحد.

وقالوا في رسالة "هذا النهج سيضر بشکل خطير باستعداد ضباط المخابرات للقيام بمخاطر من اجل حماية البلاد".

واضافوا "في تقديرنا فان القيام بمثل هذه المخاطر يعد حيويا للنجاح في المعرکة الطويلة والصعبة ضد الارهابيين الذين يواصلون تهديدنا".

ووقع الرسالة الموجهة الى اوباما ثلاثة من الذين تولوا رئاسة وکالة المخابرات المرکزية الأميرکية خلال رئاسة بوش وهم مايکل هايدن وبورتر جوس وجورج تينيت بالاضافة الى جون ديوتش وجيمس وولسي ووليام ويبستر وجيمس شليزنجر الذين عملوا في ادارة نيکسون.