ابوردينة لايتوقع عودة المفاوضات في قمة نيويورك

الإثنين ٢١ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

أكدت السلطة الفلسطينية ان القمة الثلاثية المقررة غدا الثلاثاء في نيويورك التي تجمع رئيسها في رام الله محمود عباس والرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا تعني العودة الى طاولة المفاوضات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان اللقاء الثلاثي ياتي تلبية لدعوة من الرئيس اوباما، مضيفا ان المفاوضات لا يمكن استئنافها الا على اساس الدخول في مفاوضات الوضع النهائي حول القضايا الست، وهي القدس واللاجئون والحدود والمستوطنات والمياه والامن، اضافة الى وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة اسماعيل هنية، اعتبر في وقت سابق الاحد، ألا أحد مخول بتوقيع اي اتفاق يمس حقوق الشعب الفلسطيني.

وخلال كلمته بعد صلاة عيد الفطر بمدينة غزة، اكد هنية ان المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشيل لم يحمل مقترحات تختلف عن افكار الادارة الاميركية السابقة.

من جهة اخرى، يلتقي وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اليوم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس.

وقال بيان لوزارة الحرب الاسرائيلية ان لقاء باراك وغيتس سيعقد في العاصمة واشنطن، دون اعطاء معلومات عن المواضيع التي سيبحثها الجانبان.

وكان وزير الدفاع الاميركي قد زار كيان الاحتلال الاسرائيلي اواخر شهر تموز/ يوليو الماضي.

ميدانيا، شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات على انفاق لنقل المؤون لقطاع غزة في مدينة رفح، ما ادى الى اشتعال النيران فيها وتدميرها، دون ان ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

وكان فلسطينيان قد استشهدا واصيب آخران بقذائف دبابات اسرائيلية في جباليا شمالي القطاع.

واعلنت حركة حماس ان احد الشهدين ينتمي لجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، فيما قضى الشهيد الثاني في المستشفى متاثرا بجروحه.

في المقابل قصفت فصائل المقاومة الفلسطينية بالصواريخ مستوطنات اسرائيلية شمال قطاع غزة.

وقد كثفت منظمات حقوق الانسان الفلسطينية من جهودها لمحاكمة مسؤولي كيان الاحتلال الاسرائيلي، مستفيدة من تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية الذي أدان الكيان بارتكاب جرائم حرب في غزة.

كما تعمل هذه المنظمات على دفع مجلس حقوق الانسان الى تبني التقرير وتحويله الى وثيقة دولية.