مؤتمر مشبوه في تركيا لتحديد ملامح الاقليم السني في العراق!

مؤتمر مشبوه في تركيا لتحديد ملامح الاقليم السني في العراق!
الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى، مؤتمر قيادت القوى العراقية المقرر عقده اليوم الاربعاء في اسطنبول بانه "خطأ جديد" يرتكبه بعض قادة التحالف.

العالم - العراق

وطالب المولى مجلس الوزراء ومجلس النواب والادعاء العام باتخاذ موقف حازم لوقف ما وصفه بـ"التمادي المستمر"، مشيرا الى أن بعض الدول تحاول إعادة إنتاج سياسيين يرتبطون بها من خلال إظهارهم كممثلين للمكون السني.

هذا فيما طالب النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري، الحكومة بمحاسبة كل من يشارك في المؤتمرات "المشبوهة"، معتبرا مؤتمر اسطنبول أحدها، فيما أشار الى أن مجموعة من السياسيين يحاولون "استباق الأحداث" والتخطيط لمستقبل نينوى والمناطق الأخرى بـ"عنوان طائفي".

وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان "في الوقت الذي يخوض فيه العراقيون معارك شرسة لتحرير الأرض من عصابات داعش الإرهابي، والتحديات التي يواجهها أهالي نينوى من نزوح وتهجير وقتل على يد داعش، يحاول مجموعة من السياسيين استباق الأحداث والتخطيط لمستقبل نينوى والمناطق الأخرى بعنوان طائفي".

وأضاف الجبوري، أن "هؤلاء ابعد ما يكونوا عن تمثيل هذه المحافظات في الوقت الحالي وبعضهم محسوب على ساحات الاعتصام وكان له دور في تأزم الموقف قبل دخول داعش ومنهم من كان داعما لداعش، وشخصيات سياسية أخرى محسوبة على الدولة هي الآن تجتمع خارج العراق في تركيا وعواصم أوروبية وخليجية".

واستغرب الجبوري، من "الصمت الحكومي ووزارة الخارجية"، ودعا الى "محاسبة كل من يشارك في هكذا مؤتمرات مشبوهة ومن بينها مؤتمر اسطنبول".

30 شخصية سنية تجتمع اليوم في  تركيا لتقرير مصير سنة العراق!

هذا وكان الصحفي العراقي المقيم في تركيا "فارس الجبوري" نشر خبرا خطيرا حول "مؤتمر سني عراقي" سيعقد في تركيا في الثامن من آذار 2017 لتحديد ملامح الأقليم السني وملامح مشاركة السنة في التغيير.

وأكد الجبوري نقلا عن مصادره الخاصة أن المؤتمر يعقد برعاية وتنظيم تركيا، وبدعم قوي من دولتي قطر والسعودية وسط خلافات بين الاطراف المشاركة. 

ويعد المؤتمر أستكمالا لمؤتمر عمان السني، ومؤتمر جنيف السني ومن بين الأسماء المشاركة تبرز اسماء نواب، وساسة، ووزراء سابقين وحاليين، وسفراء، وورؤساء أحزاب وتجمعات وشيوخ قبائل، ومطلوبين للقضاء العراقي بتهمة الأرهاب، أبرزهم:

أسامة النجيفي وأخيه أثيل، صالح المطلق، أياد السامرائي، رافع العيساوي، طارق الهاشمي، سلمان الجميلي، خميس الخنجر، سعد البزاز، أحمد المساري، سليم الجبوري، سعد الحياني، غانم الجميلي، محمد الكربولي، طارق العزاوي، أزهار عبد الكريم، لقاء وردي، خالد متعب الهذال، وضاح الصديد، أمير حبيب الخيزران، عبد الله الياور، عويد الخضير، مثنى حارث الضاري، محمد الفيضي، رعد الحمداني، رشيد الرفاعي وجمال الضاري.

 109-3