ماذا سيحدث إن طلب الأسد عقد لقاء جماهيري في إسطنبول؟

ماذا سيحدث إن طلب الأسد عقد لقاء جماهيري في إسطنبول؟
الخميس ٠٩ مارس ٢٠١٧ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

تساءل النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا محرم إنجى، عن موقف السلطات إن طالب الرئيس السوري بشار الأسد عقد لقاء جماهيري في مدينة إسطنبول داخل تركيا التي تضم 3.5 مليون سوري.

العالم - العالم الإسلامي

وفي حديثه مع تلفزيون "خبر ترك" تعليقاً على الأزمة القائمة مع ألمانيا، تطرق إنجى إلى الأزمة التي بدأت بإلغاء الفعالية التي كان وزير العدل التركي بكر بوزداغ سيشارك فيها.

وتساءل عن موقف السلطات إن طالب بشار الأسد عقد لقاء جماهيري في مدينة إسطنبول داخل تركيا التي تضم 3.5 مليون سوري، مذكرا بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الرئيس الأسبق لقبرص الشمالية رؤوف دنكتاش، بحسب ما نقلت جريدة زمان التركية.

وأضاف: "ماذا قال أردوغان عن دنكتاش؟ قال له "لا تأت إلى تركيا لتتحدث، بل اذهب إلى دولتك ومارس السياسة هناك". أنا لا أطالب بفرض حظر، لكني فقط أريد تذكرتهم بهذا. ألمانيا بها آلاف الروس. ماذا سيحدث إن قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطالب بعقد لقاء جماهيري في ألمانيا؟ لن أذهب إلى الخارج. قبل واقعة بكر بوزداغ كنت قد قررت أنني سأجوب تركيا فقط".

يذكر أن اعتقال السلطات التركية لمراسل صحيفة دويتشة فيلة الألمانية دنيز يوجال قد تسبب في توتر العلاقات بين البلدين، حيث قامت السلطات الألمانية بإلغاء مؤتمرات الوزراء الأتراك في ألمانيا مما دفع أردوغان إلى تشبيه الموقف الألماني بممارسات ألمانيا النازية.

واثر ذلك ردت برلين بغضب على هذه الاتهامات فبعدما اعلنت بلديات المانية الغاء ثلاثة تجمعات في ستة ايام، اعلنت بلدية هامبورغ الاثنين الماضي الغاء تجمع رابع مؤيد لاردوغان كان مقررا الثلاثاء في حضور وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو. وبررت الامر بدواع لوجستية.

ولذلك اضطر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى إلقاء كلمته بالسفارة التركية في ألمانيا بعدما قام بإلغاء برنامجه.

وفاقم هذا التوتر السياسي علاقات صعبة اصلا، اذ ان انقرة مستاءة من انتقادات المانيا في الاشهر الاخيرة بشأن احترام حرية التعبير وحقوق المعارضة بعد حملة طرد وتسريح شنها النظام التركي اثر انقلاب فاشل في منتصف تموز/ يوليو 2016.

المصدر: صيدا اون لاين + العالم

108