"ضربة جديدة" ضد تجمع لأنصار أردوغان في أوروبا

الأحد ١٢ مارس ٢٠١٧ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

أعلنت مصادر تركية، الأحد، عن إلغاء تجمع لمؤيدي التعديلات الدستورية في ستوكهولم بالسويد، وذلك في ظل تصاعد حدة التوتر بين تركيا وهولندا بعد منع السلطات الهولندية وزيرين تركيين من لقاء الرعايا الأتراك للترويج للتعديلات الدستورية.

وأضافت المصادر أن مدير القاعة في العاصمة السويدية، التي كانت ستستضيف التجمع، أعلن إلغاءه دون إبداء أي أسباب لذلك.  

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده سترد بأقصى ما يمكن على الإجراءات الهولندية الأخيرة بحق وزراء أتراك.

وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا وهولندا، إذ أبدت الخارجية التركية عدم رغبتها في عودة السفير الهولندي من عطلته لأنقرة، في الوقت الحالي.

وأعلنت أنقرة إغلاق السفارة والقنصلية الهولنديتين، ومقار إقامة السفير والقائم بالأعمال والقنصل الهولنديين، لدواع أمنية، كما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المقار الدبلوماسية، في الوقت الذي احتشد العشرات عند السفارة، للاحتجاج على الإجراءات الهولندية ضد حكومة أنقرة.

وتأتي التطورات بعدما منعت السلطات الهولندية وزيرة الأسرة التركية، من حضور تجمع تركي في قنصلية بلادها بمدينة روتردام في هولندا.

وقالت السلطات الهولندية إن الشرطة سترافق الوزيرة التركية إلى الحدود مع ألمانيا، من حيث جاءت، على حد تعبير عمدة مدينة روتردام.

وسبق هذا قرار منع مماثل، لوزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو من دخول البلاد.

كما تدخلت قوات مكافحة الشغب الهولندية، باستخدام الخيول وخراطيم المياه لتفريق حشود من المتظاهرين الأتراك، الذين تجمعوا أمام مبنى القنصلية التركية في روتردام تأييدا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللاحتجاج على تعامل السلطات الهولندية مع الوزيرين التركيين، إذ قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية أمام القنصلية.

في هذه الأثناء وصل وزير الخارجية التركي إلى فرنسا، حيث من المقرر أن يلقي خطاباً خلال تجمعٍ تركي في مدينة ميتز شمال شرقي فرنسا.

وأكد شاووش أوغلو أن الإجراءات الهولندية، بمنعه من الوصول إلى مدينة روتردام لن تمر من دون رد، واصفاً السياسات الهولندية بأنها غير دبلوماسية وغير ديمقراطية.

المصدر : سكاي نيوز

تصنيف :