"الطيران السعودي" الأسوء في مجلس التعاون

الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

كشف تقرير استشاري استراتيجي صدر مؤخرا، عن بطء عمليات تحرير قطاع الطيران بالسعودية، رغم أنه أحد الأعمدة المهمة في خطة الهيكلة التي بدأتها المملكة.

العالم - العالم الاسلامي

وتوقع التقرير الاستشاري التحالفي الصادر من "worldwide" للاستشارات الاستراتيجية، و"Altitude" لاستراتيجيات واستشارات قطاع الطيران الأميركية، الاحتمالية التي يمكن أن يلعبها القطاع، كونه يمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي من بين القطاعات غير النفطية، والتي يعول عليها بشكل كبير في تحقيق رؤية 2030.

وأشار إلى أن المنافسين في قطاع الطيران بالسعودية، يتجاهلون استغلال الفرص الحقيقية، وهو ما يؤدي إلى تكبد الخسائر المالية الكبيرة، يتزامن ذلك مع إعادة الحكومة لهيكلة البلاد الاقتصادية، وخططها الطموحة في تنويع مصادر الدخل، وبخاصة بعد التراجع الحاد في أسعار الطاقة عالميا، ما يمثل تحديا جوهريا أمام هيئة الطيران المدني، وصناع هذا القطاع.

قطاع الطيران اسعودي، يبدو "متأخراً" بمشغلات الطيران المنافسة له في دول الخليج (الفارسي) المجاورة، الأمر الذي ساهم في بطء التحرك صوب تحرير هذا القطاع، ناهيك عن التأخر في إصدار رخص جديدة لمشغلي الطيران المنافسين، علاوة على الابتعاد عن عمل التحالفات والشراكات الدولية، وإيقاف الخطط التنفيذية لإطلاق العديد من الرخص لشركات طيران داخل السعودية، وسفر داخلي كبير مقارنة ببعض الدول الأوربية والعربية، في ظل وجود 27 مطارا موزعة بين الدولية والإقليمية والمحلية.

ولم يحدد التقرير العدد الكمي المطلوب، لخطوط الطيران المحلية التي تحتاجها السعودية خلال الفترة المقبلة، وتوازيها مع ارتفاع الطلب على السفر داخليا، إلا أن المقابل حدد ما يمكن الاصطلاح عليه بالمعايير العامة، كديمومة سوق قطاع الطيران المدني السعودي، والمؤشرات الاقتصادية، وأخيرا طبيعة الآليات التنافسية التي ستطرحها الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية.

 المصدر: عربي 21

م.ح