ميناء بسورية وشارع بالعراق يقضان مضاجع "الإحتلال الإسرائيلي"!

ميناء بسورية وشارع بالعراق يقضان مضاجع
الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

اعتبر" الإحتلال الإسرائيلي" أن مخططا لإقامة ميناء جديد في مدينة اللاذقية السورية وشق شارع طويل في الأراضي العراقية من شأنهما أن يشكلان خطرا إيرانيا على كيان الاحتلال، حسب قوله.

العالم - العالم الاسلامي

وقالت مصادر في جهاز امن الاحتلال إن الإعلان عن إقامة ميناء في سوريا يثير قلقا في الكيان المحتل، لأن ميناء كهذا سيوسع مجال النشاط العسكري الإيراني في البحر المتوسط، وسيشكل قاعدة أمامية لإبحار قطع تابعة لسلاح البحرية الإيراني، وأوضحت المصادر أن احتكاكات بين سلاحي البحرية الإيراني و"الكيان الإسرائيلي" في مناطق قريبة من الاراضي المحتلة نسبيا من شأنها المس بالتفوق البحري لكيان الاحتلال، الأمر الذي سيستدعي إعادة تقييم الوضع وجهوزية متجددة.

ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن مصدر أمني رفيع في "الكيان الاسرائيلي" قوله إن "بناء ميناء إيراني أمر مزعج وسيكون عاملا بالغ الأهمية من حيث التأثير على نشاط سلاح البحرية لكيان الاحتلال. وفي حال الحرب مع حزب الله، فإن إيران قد تنضم للحرب.. إن 170 ميلا من اللاذقية حتى شواطئ الاراضي المحتلة هي مسافة قصيرة بمفاهيم بحرية.

وهذا يعني أنه بالإمكان رؤية العدو بالعين، وهذا يغير ميزان القوى في المنطقة.. وهو أشبه بأن تنشر إيران فرقة عسكرية في هضبة الجولان المحتلة أو سرب طائرات مقاتلة في سورية.. والحديث يدور عن أناس يستيقظون كل يوم ويفكرون في كيفية القضاء على "الكيان الاسرائيلي"

وقال المصدر "الإسرائيلي" نفسه "أنظر كيف يصعب الإيرانيون حياة القوات البحرية الأميركية في الخليج (الفارسي). الجنود الإيرانيون يقتربون من الأميركيين ويستفزونهم من دون خوف. وفي شباط/ فبراير من العام الماضي استولت قوات حرس الثورة الاسلامية على قطعة بحرية أميركية ضلّت طريقها ودخلت إلى المياه الإقليمية الإيرانية".

ووفقا لموقع "واللا"، فإن كيان الاحتلال يمارس ضغوطا على روسيا من أجل منع إقامة الميناء في سوريا و"سد الطريق أمام قوات القدس إلى سوريا".

من جهة ثانية، يدعي جهاز أمن الاحتلال  أن إيران تدفع نحو شق شارع يصل بين العراق وسوريا، وأن هذا الشارع "سيلتف عمليا على حظر الأسلحة الذي فرضه الغرب على إيران تحت أنظار الدول العظمى".
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الشارع سيسمح بنقل عتاد ومنظومات عسكرية بين العراق وسوريا، ومن ثم إلى حزب الله في لبنان وإلى قطاع غزة أيضا.

المصدر: شاشة نيوز

م.ح