احمدي نجاد يرفض التخلي عن التقدم العلمي

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

رفض الرئيس الايراني محمود احمدي التخلي عن التقدم العلمي تحت ذريعة الحد من انتشار الاسلحة.

وخلال القائه كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة قال ان بعض الدول تخصص ميزانيات ضخمة لتطوير اسلحتها، بينما تمنع دولا اخرى من الاستفادة من التطور العلمي.

كما انتقد احمدي نجاد تغطية الدول الغربية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، من خلال الحصار وقتل الاطفال والنساء.

وشدد على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية في العراق وافغانستان.مؤكدا انتهاء زمان الامبراطوريات التي تفرض اراءها على

من جانبه قال الرئيس الاميركي باراك اوباما في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده ستبقى ملتزمة بالخيار الدبلوماسي في التعامل مع ايران.

وخلال اجتماعات الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة في نيويورك بحضور رؤساء وزعماء اكثر من مئة واربعين دولة.

وعلى هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد محادثات اجراها مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف انه ملتزم بالتفاوض مع ايران.

واضاف اوباما ان واشنطن وموسكو اتفقتا على حق ايران في السعي للحصول على الطاقة النووية للاغراض السلمية، وليس للتسلح. وحذر اوباما ايران من فرض عقوبات جديدة عليها اذا واصلت برنامجها النووي، فيما اكد ميدفيديف ان ستراتيجية فرض العقوبات نادرا ما تكون مفيدة.

الى ذلك، شدد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف على حق الدول في استخدام التقنية النووية للاغراض السلمية .

وخلال القائه كلمة امام الجميعة العامة للامم المتحدة، دعا ميدفيديف الى العمل على تخفيض اسلحة الدمار الشامل وجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية. واكد ميدفيديف انه ليس بامكان اي دولة مواجهة التحديات وحدها، ودعا الى الاعتراف بالدور المهم للدول الاقليمية في جميع المناطق.