المناهج الدراسية واشكالية التطرف... - الجزء الاول

الجمعة ٢٤ مارس ٢٠١٧ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

للمناهج الدراسية اهمية كبرى ومركز متقدم في صياغة شكل المجتمع وتحديد الهوية المرجوة للمواطن.

لم تغب افكار التطرف عن كثير من هذه المناهج في الدول العربية بل انها وبحسب مراقبين كانت عنصراً رئيساً في تكوين شخصية الإرهابي النمطي خلال العقود الأخيرة.

يقول مراقبون ان المؤسسة التعليمية معنيّة بصياغة مواطن المستقبل من النواحي الوجدانية والحضارية والسلوكية، كما انها معنية بتحديد ملامح مجتمع الغد بالجوانب السياسية والثقافية والحضارية والاقتصادية.

تحليل تُرجم مع مطلع القرن الحالي باحداث 11 ايلول وتعاظم مفهوم الاسلاموفوبيا والذي كان لمدارس التطرف دور كبير في تغذيته وانتشاره.

بين دروس دين المفترضة وفصول الكراهية والعداء الواقعة سلّطت بعض الدول الغربية الضوء عليها مطالبة بإصلاح المناهج لا سيما السعودية منها.

تقرير دولي قال أن الكتب الرسمية السعودية المخصصة للمراحل المتوسطة والثانوية في الدراسات الإسلامية انما تحض على كراهية المسيحيين واليهود والمسلمين الذين لا يتبعون المذهب الوهابي.

تغيير مرجو وبحث دؤوب لخصته بعض الدول بما عرف بإستراتيجية الأمن الفكري التي طُرحت وبقوة خلال العقد الاخير.

ما هي الجذور الفكرية للتطرف المضمن بالمناهج التربوية؟

ما دور هذه المناهج في صناعة الفكر المتطرف؟

وما السبيل الى علاج هذه المشكلة من جذورها؟

الضيف:

أحمد موصللي- أستاذ العلوم السياسية والدراسات الاسلامية في الجامعة الأميركية

تصنيف :