الاحتلال يروج للمخدرات لنسف الانتماء الوطني للفلسطينيين

الخميس ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

حذر مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر من التداعيات السلبية لظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني، متهما الاحتلال الاسرائيلي بمحاولة الترويج لهذه الظاهرة لضرب الانتماء الوطني للشباب الفلسطيني.

وقال عبد القادر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: مما لا شك فيه ان ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني لها الكثير من التداعيات السلبية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والصحي والامني.

واوضح ان هناك عددا كبيرا من المتعاطين للمخدرات مرتبطين بشكل او باخر بكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول غض الطرف عن ممارساتهم لاستغلالهم وتقديم معلومات امنية لصالحه.

واتهم عبد القادر الاحتلال بمحاولة الترويج لظاهرة ادمان المخدرات واستثمارها داخل المجتمع الفلسطيني،لا سيما في مدينة القدس المحتلة ويافا من اجل احداث ثغرة في المجتمع الفلسطيني المتماسك والنيل من النسيج الاجتماعي للمقدسيين وضرب الانتماء الوطني للشباب الفلسطيني وكل ما يتعلق بدور الشباب في مقاومة الاحتلال سيما وانهم وقود المقاومة ضد الاحتلال حيث كانوا المحرك الرئيسي في الانتفاضة الاولى والثانية.

واضاف: ان الاحتلال يحاول القيام بخطوات استباقية من خلال الترويج لثقافة تعاطي المخدرات من اجل اضعاف دور الشباب في قيام انتفاضة ثالثة في مدينة القدس المحتلة.

واوضح عبد القادر ان جميع المعلومات تشير الى ان الارقام التي تتحدث عن عدد المدمنين في الاراضي الفلسطينية المحتلة في تصاعد مستمر، الامر الذي يدلل على ان السلطة الفلسطينية لا تتخذ اي اجراءات احترازية ولا تعتمد وسائل تدخل للحد من ظاهرة الادمان.

ودعا مسؤول ملف القدس في فتح السلطة الفلسطينية الى اتخاذ مجموعة من الاجراءات والتدابيرالضرورية لكبح جماح هذه الظاهرة والاسراع في معالجتها للحد من انتشارها الى المدى الذي من الممكن ان تشكل فيه خطرا على عروبة مدينة القدس.