بماذا اتهم سعد الحريري اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان؟

بماذا اتهم سعد الحريري اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان؟
الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠١٧ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

رأى رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري أن بلاده تقترب من “نقطة الانهيار” بسبب استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري، وأنه يخشى اضطرابات قد تندلع بسبب التوتر بينهم وبين المجتمع اللبناني على حد تعبيره.

العالم - لبنان

وبحسب "سكاي نيوز" قال الحريري لصحفيين أجانب أن “اليوم إذا تجولت في معظم مناطق المجتمعات المستضيفة ستجد توتراً كبيراً بين اللبنانيين والسوريين، أخشى وقوع اضطرابات أهلية” على حد قوله.

ولفت رئيس الوزراء اللبناني إلى نيته حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم المالي للبنان في مؤتمر بشأن سوريا في “بروكسل” الأسبوع المقبل، قائلا: “سأحاول ضمان أن يدرك العالم أن لبنان يقترب من “نقطة الانهيار”.  وبيّن الحريري، أن بلاده كانت “محظوظة جداً بعدم تأثير هذه الأزمة على المجتمعات المستضيفة للاجئين لكننا جربنا حظنا لآخر مداه”.

ويمثل اللاجئون السوريون الذين فروا من ويلات الحرب التي تعصف في بلادهم للسنة السادسة على التوالي، ربع سكان لبنان ويعاني أغلبهم من العيش في ضروف صعبة مؤلمة ومن فقر مدقع داخل مخيمات مؤقتة في أنحاء متفرقة من لبنان بسبب معارضة الحكومة اللبنانية لإقامة مخيمات رسمية للاجئين.

ويواجه 30 ألف لاجئ سوري خطر الطرد من مخيمات عرسال في لبنان، عقب توقف العديد من المنظمات الإغاثية عن دفع إيجار الأراضي لأصحابها، وتضم بلدة عرسال التي تقع شرقي العاصمة اللبنانية بيروت على بعد 122 كلم، نحو 120 مخيماً للاجئين فرَّ معظمهم من ويلات الحرب في سوريا.

وكان ناشطون سوريون أطلقوا “هاشتاغ” باسم “إيجارات مخيمات عرسال”، ناشدوا فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية التدخل لدفع إيجارات الأراضي التي يقطنها اللاجئون، حتى لا يتم طردهم من قبل أصحاب الأرض، حيث ويبلغ سعر إيجار قطعة الأرض التي تضم 35 خيمة، نحو 5 آلاف دولار في السنة.

ويتعرض كثير من السوريين لحوادث مختلفة في لبنان ما أدى الى مقتل بعضهم، واصابة البعض الآخر، إضافة إلى الجوع والبرد داخل المخيمات في لبنان، والخوف من الطرد من خيمهم والتشرد.

كلمات دليلية :