اشتباك بالأيدي بين حرس أوباما وأردوغان في نيويورك

الخميس ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

انخرطت حراسة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان فى مشاجرة بين دبلوماسيين اتراك وافراد من الشرطة السرية الاميركية، بعدما دفع الفضول الدبلوماسيين الى اختراق طوق امنى حول سيارة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى كان يحضر اجتماعا بمانهاتن بنيويورك.

وجرت احداث الواقعة - بحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية - عندما كان اوباما يستعد لمغادرة فندق هيلتون مانهاتن بنيويورك بعد القائه كلمة الثلاثاء، امام اللقاء السنوى لمنظمة "جلوبال انشياتيف" التى يتولى الرئيس الامريكى الاسبق بيل كلينتون رئاستها والذى رافق اوباما الى سيارته قبل لحظات على الواقعة.

ووصلت المشاجرة التى شهدت تدافعا بالايدى وصياحا عاليا، الى جانب الخيمة البيضاء الكبرى التى كانت تختفى داخلها سيارة الرئيس الامريكى الذى كان يستعد فى هذا التوقيت لركوب سيارته والمغادرة.

واكدت الشرطة السرية الاميركية المكلفة بحماية الرئيس الامريكى، لـ"واشنطن تايمز" صباح الاربعاء ان رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان كان من بين من شملتهم المواجهة.

واوضحت الصحيفة فى تقريرها ان اردوغان وصل لحضور الاجتماع فى نفس اللحظة حين كان اوباما يغادره عندما وقعت المشاجرة بين افراد الامن الاتراك المحيطين برئيس الوزراء التركى والدبلوماسيين من جانب وافراد الامن الاميركيين بمن فيهم الشرطة السرية وشرطة مدينة نيويورك من جانب اخر.

وافادت الصحيفة نقلا عن صحف تركية قولها ان اردوغان ربما امسك بعميل امنى امريكى لمنعه من توجيه لكمة اليه.

وقالت الصحيفة ان الوفد التركى اخطا ودخل خيمة اوباما ولم يفهم التعليمات اللفظية التى وجهتها له الشرطة السرية المكلفة بحماية اوباما، وهو ما اضطر افراد الامن الاميركيين الى التعامل معهم بدنيا.

وتقوم الشرطة السرية الاميركية، وهى الهيئة الامنية المكلفة بتوفير الحماية للرئيس الامريكى، تقوم عادة باخفاء سيارة الرئيس فى خيمة بيضاء ضخمة، بهدف توفير قدر اكبر من الحماية للرئيس اثناء حضوره لقاءات ربما تشهد حالة من الزحام الشديد.