واشنطن: كل "الخيارات" مطروحة بعد هجوم خان شيخون

واشنطن: كل
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن كل الخيارات باتت مطروحة بعد الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون في إدلب شمال سوريا، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن موقفه تغير تجاه الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم.

وقال بنس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الليلة الماضية إن "روسيا مطالبة بالوفاء بالتزاماتها بمقتضى اتفاق عام 2013 لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وأضاف "في عام 2012 قال الرئيس السابق باراك أوباما إنه لو استخدم بشار الأسد السلاح الكيميائي ضد شعبه فسيتجاوز خطا أحمر، وستكون هناك عواقب، لكن تبين حينها أن ذلك الخط الأحمر لا وجود له، ثم قيل لنا إن هناك اتفاقا بين الروس والنظام السوري لتدمير السلاح الكيميائي وإزالة خطره على المدنيين، لكن ذلك لم يحدث"، حسب زعمه  .

وكانت موسكو أعلنت امس الأربعاء أن الطيران السوري قصف صباح الثلاثاء في خان شيخون مستودعا إرهابيا يحتوي على مواد سامة، مما أدى لانتشار هذه الغازات في الجو وتسبب بالتالي بسقوط القتلى والجرحى.

ومن جانبها فندت الحكومة السورية بشدة قصف ادلب بالسلاح الكيميائي، وفي هذا المجال قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن دمشق قدمّت معلومات عن إدخال النصرة لمواد سامة إلى سوريا وتخزينها للقيام بهجوم كيماوي، متهماً المسلحين وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية بالوقوف وراء ارتكاب جريمة الهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون الثلاثاء. 

المصدر : وكالات

112