المعارضة البحرينية:الاعتداءات على سوريا يستهدف الدول الرافضة للمشروع الأمريكي

المعارضة البحرينية:الاعتداءات على سوريا يستهدف الدول الرافضة للمشروع الأمريكي
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

أعربت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- تيّار الوفاء الإسلاميّ – تيّار العمل الإسلاميّ – حركة أحرار البحرين – حركة الحريّات والديمقراطيّة “حقّ”- حركة خلاص) عن استنكارها الشديد للاعتداءات العسكريّة الأمريكيّة على الأراضي السوريّة واستهداف سيادتها.

العالم - العالم الاسلامي

وقالت هذه القوى في بيان لها ان هذا الاعتداء جاء بالتزامن مع استمرار تقهقهر المجموعات الإرهابيّة التكفيريّة واقتراب سحقها وهزيمة مشروعها التدميريّ والفتنويّ، المدعوم من قِبل دول عربيّة وغربيّة إلى جانب الكيان الصهيونيّ، كما يأتي هذا الاعتداء السافر في ظلّ إدارة الرئيس الأمريكيّ الجديد دونالد ترامب، الذي تواجه إدارته احتجاجات في الداخل الأمريكيّ، وسط تفشّي الامتعاض من سلوكه -غير السويّ- ورعونته، بالإضافة إلى الجدل الكبير حول شرعيّة تولّيه للرئاسة، ما يعكس سياسة الخُبث في شغل الرأي العام الأمريكيّ عن الشأن الداخليّ الأمريكيّ بتحرّكاتٍ خارجيّة.

واضاف البيان :كما تضع القوى الثوريّة المعارضة في البحرين الهجمات الأمريكيّة في سياق الطموحات الاستكباريّة نحو فرض الإدارة الأمريكيّة لمشاريعها بالقوّة والهيمنة على القرار الدوليّ، عبر إرهابٍ دوليٍّ منظَّمٍ يستهدف الدول والشعوب الرافضة للخنوع والخضوع للمشروع الأمريكيّ، والمؤمنة بمنهج المقاومة والممانعة في وجه المشاريع الأمريكيّة – الصهيونيّة في المنطقة.

واكدت القوى الثوريّة في بيانها على ضرورة التصدي لعنجهيّة الإدارة الأمريكيّة وخرقها للقوانيين الدوليّة، ورفض تغيير قواعد الاشتباك في الساحة السوريّة والمنطقة، وعدم السماح لقوى الشرّ والتكفير بزعامة النظام السعوديّ باستعادة آمالها الشيطانيّة في تدمير أوطاننا وشعوبنا من خلال تحالفها العلنيّ مع الكيان الصهيونيّ، فلا عودة لعقارب الساعة للوراء، فتلاشي مشروع التكفير والفتنة بات في نهاياته.

وفي الختام ادانت القوى الثوريّة مباركة النظام في البحرين للعدوان الأمريكيّ على الشعب السوريّ وخرق سيادة أراضيه، وتؤكّد أنّ هذه المباركة “السخيفة” لا تمثّل إرادة الشعب البحريني المسلم والعربيّ والصامد في الخطوط الأماميّة بوجه مشاريع العدوان الأمريكيّ في المنطقة ورفض سياستها الإرهابيّة والفتنويّة ولا تعبّر عنها.

المصدر : اللؤلؤة

112