مجموعة الـ20 تبقي على خطط الانعاش الاقتصادي

الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

اتفق قادة مجموعة العشرين الاقتصادية اليوم الجمعة على الابقاء على برامج التحفيز الاقتصادي والاستمرار في خطط انعاش الاقتصاد، فيما وضعت مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية مقر القمة في حالة تأهب أمني قصوى مع تصاعد الاحتجاجات اليوم تزامنا مع عقد القمة.

وكشف مصدر في مقر القمة رفض الكشف عن اسمه، أن زعماء المجموعة اتفقوا على اتخاذ خطوات لكبح تجاوزات صناعة الخدمات المالية التي أدت للأزمة الاقتصادية، كما اتفقوا على رفع معايير رأسمال البنوك.

وسيوصي القادة العشرون بفرض سقف للمكافآت المالية يوازي نسبة محددة من الناتج الصافي للمصرف بحيث تكون المكافآت متناسبة مع رقم اعمال المصرف، بشكل يتوقف على متانة الاصول الصافية للمصرف.

ومن المتوقع ان يؤيد البيان الختامي ايضا توصيات مجلس الاستقرار المالي لجهة ربط مكافآت المصرفيين والمضاربين في السوق بادائهم على المدى البعيد وليس على افراطهم في المجازفة، ما يوحي باعتماد نظام لدفع المكافآت بعد أجل.

وفي ما يتعلق باصلاح صندوق النقد الدولي اكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان مجموعة العشرين على وشك التوصل الى اتفاق حول النظام المقبل لادارة هذه الهيئة.

وافاد المصدر انه تم التوصل مساء الخميس الى بداية توافق من اجل نقل 5 في المئة من حصص حقوق التصويت من بعض الدول الى دول اخرى تملك حقوق تصويت اقل، وقال : "سنعطي الاولوية للدول التي لا تحظى بتمثيل يوازي حجمها وهي دول ناشئة".

تعهد قادة مجموعة العشرين الاقتصادية بالعمل على الغاء تدريجي لدعم النفط وأنواع الوقود الاخرى دون تحديد جدول زمني لهذا التحرك الذي يهدف الى مكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

جاء ذلك في مسودة البيان الختامي لقمتهم بمدينة بيتسبرغ الأميركية، كما اتفقوا على العمل بأسرع ما يمكن لانجاز جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية والابقاء على برامج التحفيز الاقتصادي.

وبحسب بيان للبيت الأبيض الأميركي، ينتظر أن تتحول مجموعة العشرين الى منتدى للتعاون الاقتصادي الدولي دون الغاء دور مجموعة الثماني الاقتصادية التي تجمع الدول الغنية.