العالم - مراسلونا
وأوضح مراسل العالم أن المجموعات المسلحة المتواجدة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا لا تزال تحاول عرقلة الاتفاق الذي بدء تنفيذه منذ يومين حيث قامت بتوقيف الباصات التي تقل عددا من سكان البلدتين على حاجز الصواغية شرقي بلدة الفوعة واستجواب من كانوا على متن الباصات.
وتخشى المجموعات المسلحة بقاء مقاتلي اللجان الشعبية في البلدتين وبالتالي تحويلها إلى نقطة ارتكاز للجيش السوري كما أنها لا تريد أن تخسر ورقة الضغط عبر تواجد النساء والأطفال في البلدتين المحاصرتين.