اصابة 17 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال تشييع الشهداء الثلاثة

السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

اصيب نحو 17 فلسطينيا اليوم السبت برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مسيرة تشييع ثلاثة نشطاء فلسطينيين استشهدوا في غارة اسرائيلية على جباليا شمالي قطاع غزة مساء أمس.

وذکر مصدر طبي فلسطيني أن " سيارات اسعاف نقلت نحو 17 جريحا اثر اطلاق آليات الاحتلال الاسرائيلي نيران اسلحتها الرشاشة باتجاه المشارکين في مسيرة التشييع على عند المقبرة الشرقية شرقي مدينة غزة".

ووصف المصدر حالة الجرحى بـ"المتوسطة".

وقال شهود عيان ان اشتباکات مسلحة وقعت بين القوات الاسرائيلية وعناصرمن سرايا القدس عقب المسيرة.

وکان مئات الفلسطينيين في مدينة غزة شيعوا في وقت سابق اليوم السبت جثامين ثلاثة شهداء من سرايا القدس الجناح العسكري لحرکة الجهاد الاسلامي استشهدوا في غارة اسرائيلية مساء أمس.

وجاب موکب التشييع عدة شوارع رئيسية في غزة عقب أداء صلاة الجنازة وصولا الى مقبرة الشهداء شرقي المدينة بمشارکة عدد من قيادات الجهاد الاسلامي وعناصر مسلحة ملثمة أطلقت زخات من الرصاص في الهواء.

وردد المشارکون في مسيرة التشييع هتافات معادية للكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وأخرى تحث الفصائل المسلحة على تنفيذ هجمات داخل الكيان الاسرائيلي للرد على التصعيد الاخير.

هذا وطالب المشيعون في شعارات رددوها اثناء المسيرة فصائل المقاومة بالثأر لدماء الشهداء، والرد على الاعتداء الاسرائيلي.

واستهدفت غارة للاحتلال سيارة كان يستقلها مقاومون ينتمون لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في حي التفاح قرب المخيم في شمال القطاع.

واسفرت الغارة ايضا عن اصابة ثلاثة فلسطينيين اخرين بجروح خطيرة .

وذكرت مصادر طبية أن جميع الشهداء في العشرينيات من العمر.

وتوعدت سرايا القدس وفصائل مسلحة في غزة بالرد على الهجوم الاسرائيلي.

وقال خالد البطش القيادي البارز في حرکة الجهاد خلال الجنازة ان القصف الاسرائيلي الذي استهدف النشطاء يقدم رسالة موت وأشلاء الى الفلسطينيين ما يستلزم الرد القاسي.

وحمل البطش الكيان الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ردود فعل الفصائل الفلسطينية على هذا التصعيد، مؤکدا أن من واجب المقاومة الرد على التصعيد بشكل مماثل.

واعتبر ان اللقاءات السياسية والحديث عن استئناف مفاوضات السلام "قدم فرصة لاسرائيل لتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته".