استطلاع اميركي:اغلبية الشعب الايراني يدعم الرئيس أحمدي نجاد

السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

بين استطلاع رأي اخير صدر في واشنطن ان اغلبية الشعب الايراني يدعم الرئيس محمود احمدي نجاد ومؤسسات الدولة الايرانية، رغم احداث ما بعد الانتخابات الاخيرة.

فقد كشف الاستطلاع الذي اجراه برنامج "الراي العام العالمي" التابع لجامعة ميريلاند الاميركية، ان 80 في المائة من اصل 1,003 ايراني شملهم الاستطلاع، يعتبرون ان احمدي نجاد هو الرئيس الشرعي لايران.

واعرب 62 في المائة منهم انهم يشعرون بـ "ثقة كبيرة" في نتائج الانتخابات التي فاز فيها احمدي نجاد باغلبية 62,6 من اصوات الناخبين الايرانيين.

كما بين استطلاع الراي الذي اشرف عليه، في الفترة من 27 آب/اغسطس الى 10 ايلول/سبتمبر، ناطقون باللغة الفارسية اجروا مقابلات هاتفية من خارج ايران مع مواطنين ايرانيين، بين ان 63 في المائة من المتسطلعين يؤيدون استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، و43 في المائة منهم اعادتها "الى حد ما".

كذلك فقد اعرب 20 في المائة عن "تاييد قوي" لاجراء "مفاوضات شاملة وغير مشروطة" بين طهران وواشنطن، مقابل 40 في المائة يؤيدون "الى حد ما" مثل هذا التفاوض.

ومن الملفت للنظر ان هذه النتيجة بالتحديد تعاكس تماما نتائج استطلاع اخر اجراه مركز "تيرور فري تومورو" في شباط/فبراير الماضي، حيث ايد 40 في المائة "بقوة" اجراء مثل هذه المفاوضات، مقابل 20 في المائة "الى حد ما".

هذا ولقد دللت نتائج الاستطلاع علي تفشي الاحساس بالتردد والتشكك تجاه نوايا الولايات المتحدة، حسبما اعرب 75 في المائة من المستطلعين، الذين اكد 57 في المائة منهم ان واشنطن "بلا شك" تريد "فرض الثقافة الاميركية على المجتمع الاسلامي" و 18 في المائة انها يحتمل ان تتطلع الى ذلك.

وتنطبق هذه النسب الى حد كبير على عدد المستطلعين الذين قالوا ان اهداف واشنطن تتضمن "الابقاء على التحكم في مصادر النفط في الشرق الاوسط" و"اضعاف وتقسيم العالم الاسلامي".

وقال 10 في المائة من المستطلعين انهم لا يثقون "على الاطلاق" في ان يقوم الرئيس الاميركي باراك اوباما "بالاداء السليم تجاه قضايا العالم".