اشتباکات بين محتجين والشرطة بعد مجموعة العشرين في بيتسبرغ

السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

تظاهر الاف الاشخاص مساء يوم الجمعة في مدينة بيتسبرغ بالولايات المتحدة احتجاجا على قمة مجموعة العشرين.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بتأمين الوظائف ومعالجة الفقر في البلاد، كما حملوا لافتات مناوئة للرأسمالية.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وحذرت المحتجين من استمرار التظاهر. وقد نشرت السلطات الاميركية نحو أربعة آلاف شرطي في المدينة لتأمين الامن اثناء انعقاد القمة.

وقعت الاشتبكات في حرم جامعة بيتسبرغ بعد ساعات من انتهاء مجموعة العشرين من اجتماع قمتها.

واطلقت الشرطة اكياسا معبأة بكريات مطاطية لتفريق نحو 40 متظاهرا تجمعوا في ساحة "للتجمع ضد وحشية الشرطة" نظمتها رسائل عبر التويتر.

وخرج عدة مئات من الطلاب من مهاجعهم القريبة ليشاهدوا الشرطة في ملابس مكافحة الشغب وقد طوقت المحتجين في الميدان وحثتهم ايضا على التفرق.

واستخدمت الشرطة غاز الفلفل وشحنة صوتية تسبب طنينا شديدا في الاذن لاجبار الطلاب على الفرار طلبا للحماية.

وقال طلاب كثيرون انهم خرجوا لمشاهدة الاحتجاج للتسلية فقط ليل الجمعة ولم يكونوا يعرفوا حتى الغرض منه.

وكانت تلك ثاني ليلة من الاشتباكات في الحرم الجامعي.

وفي وقت سابق نظم نحو عشرة الاف محتج مسيرة سلمية، وسار متظاهرون - بداية من انصار البيئة والاشتراكيين والفلسطينيين والتبت الى عمال النقابات - باتجاه مركز المؤتمرات حيث كان زعماء مجموعة العشرين يجتمعون لبحث القضايا الاقتصادية العالمية.

واحاطت اعداد كبيرة من الشرطة بالمتظاهرين وابقتهم على مسافة حوالي 800 متر من مركز المؤتمرات.