تجميع قوات عسكرية قرب هضبة الجولان وعلى الحدود بين الأردن وسوريا

تجميع قوات عسكرية قرب هضبة الجولان وعلى الحدود بين الأردن وسوريا
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠١٧ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

تحدثت اوساط دبلوماسية غربية عن إجراءات عسكرية وأمنية إحترازية غير مسبوقة على طول الحدود السورية مع الأردن و"إسرائيل" تجري حاليا وبعد توسع كتيبة خالد بن الوليد الموالية لتنظيم داعش على حوض نهر اليرموك.

وابلغت مصادر مطلعة رأي اليوم مباشرة بان “قوات عمليات خاصة” بواجبات قتالية تتواجد بقوة في المنطقة وتحديدا على طول جبهة جنوب سورية وبالقرب من هضبة الجولان.
ولم تعرف بعد بصورة مباشرة اسباب تجمع هذه القوات لكن مصادر رسمية اردنية تربط بينها وبين مناورات الأسد المتأهب العسكرية الواسعة التي تنطلق في السابع من الشهر المقبل بمشارطة 23 دولة .
بين القوات يوجد المئات من جنود بريطانيا والولايات المتحدة  ويوجد  وحدات قتالية سعودية في الموقع.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد اتهم علنا الأردن بالاستعداد لدخول بلاده عسكريا لكن الأردن وعبر تصريح للناطق الرسمي الدكتور محمد المومني نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا وإتهم الأسد بـ"الانسلاخ عن الواقع"، على حد تعبيره.
وفيما تتحدث السلطات الأردنية عن تجميع قوات ضمن  الموسم الخامس من مناورات "الأسد المتأهب" الشهيرة تشير الأوساط السورية لمشاريع تتجه لدخول قوات مشتركة لجنوب سورية برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعم من بريطانيا.
لكن مصادر رأي اليوم تشير إلى حراك عسكري غير مألوف وغير معتاد وتقارير تتحدث عن تحركات ميدانية لمقاتلي كتيبة توالي تنظيم الدولة ولجبهة النصرة بالتوازي مع إحتياطات أمنية أردنية إحترازية تكثفت مؤخرا.

المصدر: رأي اليوم

4