الخارجية اليمنية ترد على تقرير سفارة هادي في واشنطن

الخارجية اليمنية ترد على تقرير سفارة هادي في واشنطن
الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

رفض مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية المغالطات والأكاذيب التي وردت في التقرير الذي أعدته سفارة أعوان الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في واشنطن بتمويل من قبل إحدى الدول الخليجية.

العالم ـ اليمن

وأشار المصدر إلى أن التحركات والمواقف الإيجابية الأخيرة لبعض أعضاء الكونغرس الأميركي إزاء العدوان المفروض على اليمن دفع أعوان هادي في واشنطن لإعداد التقرير وتضمينه بالمعلومات الكاذبة التي تتوافق مع توجهات النظام الأميركي الموالي للعدوان.

وقال المصدر "التقرير المعنون (الكونغرس الأميركي واليمن: خلفية، القضايا الحاسمة، والطريق إلى الأمام) حاول تبرير الإجراءات الأحادية التي اتخذتها حكومة الفار هادي وفي مقدمتها نقل البنك المركزي، وتشويه صورة القوى الوطنية في اليمن، بغية استمالة الكونغرس الأميركي إلى صفها."

وأكد المصدر أن أعضاء الكونغرس الأميركي المطلعين على حقيقة الوضع في بلادنا لن تنطلي عليهم تلك الأكاذيب ويستطيعون التأكد من صحة المعلومات التي يستقونها من المصادر الموثوقة والمحايدة.

ونوه إلى أن التقرير المضلل تجاهل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في اليمن وحقيقة الوضع الإنساني الكارثي الناجم عن العدوان، موضحاً أن التقرير لم يتطرق إلى أن حكومة الفار هادي نكثت بوعودها التي قطعتها للمجتمع الدولي بدفع مرتبات الموظفين المتأخرة لفترة تزيد عن سبعة أشهر في محاولة لخلق فوضى تعتقد أنها ستمكنها من تحقيق أهدافها التي عجزت عن تحقيقها عسكرياً.

ولفت المصدر إلى أن العدوان أدى إلى انتشار القاعدة وداعش، مشيراً إلى أن حكومة الانقاذ الوطني ملتزمة بالتعاون مع كافة الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه بكافة أشكاله وصوره.

وتابع المصدر المسؤول " إنه وعلى مدار أكثر من عامين أثبت الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل والمتطوعين حرصهم على تأمين الملاحة في منطقة البحر الاحمر وباب المندب، وأن العدوان السعودي والتهديد باقتحام ميناء الحديدة وإعلانها منطقة عسكرية، هو أكبر تهديد لأمن المنطقة، وسيفاقم من معاناة الناس، وإطالة أمد العدوان، وسيترتب عليه تداعيات على أمن المنطقة والعالم " .

كما أكد المصدر أن التقرير لن يُغير من قناعات أعضاء الكونجرس أو من الواقع شيء، كما أنه لايستطيع أن يمحوا آثار الدماء الزكية التي تسبب عملاء الرياض وتحالف العدوان في إراقتها.

وأضاف قائلاً "ملايين اليمنيين لن ينسوا أبداً شهدائهم وجرحاهم الوطنيين الشرفاء، وحتماً سيثأرون لهم ممن خان بلاده، وباع أسرار جيشه، ودمر دفاعاته، وساعد حلف العدوان في انتهاك سيادة البلاد، وتهجير وتشريد المواطنين وحرق الأخضر واليابس".

وجدد المصدر الترحيب بالمواقف الايجابية لعدد من أعضاء الكونغرس إزاء الوضع في اليمن، كما جدد دعوتهم لزيارة اليمن والإطلاع عن كثب على حقيقة ما يجري.

104-1