فصائل المقاومة تتوعد بالرد على أي عدوان للكيان الاسرائيلي

السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

توعدت الفصائل الفلسطينية بالرد على اغتيال ثلاثة من كوادر حركة الجهاد الاسلامي في غارة جوية اسرائيلية على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي هذا الاطار قال ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس: "المقاومة تستعد بكل ما تملكه من امكانات؛ لان تكون اي مواجهة قادمة مع الاحتلال افضل من المواجهات السابقة".

واضاف ابو عبيدة: "ان تواصل التهديدات الاسرائيلية وعمليات التوغل امر لا يقلقنا كثيرا؛ لاننا ندرك ان الاحتلال لا يعلن مسبقا عما يقترفه، فالجميع يعلم بان التصعيد والحرب امر متوقع".

وكان نحو سبعة عشر فلسطينيا قد اصيبوا خلال تشييع جثامين الشهداء الثلاثة، عندما فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على موكب الجنازة، والتي طالب فيها المشيعون بالثار.

من جهته اكد ابو مجاهد الناطق باسم الوية الناصر صلاح الدين استعداد المقاومة لصد اي هجوم قادم، قائلا: "فاذا ما شن الاحتلال اي عدوان، فسيكون الخاسر في المعركة، وخير دليل ما حدث في حرب الفرقان".

واكد ابو مجاهد ان هناك شبه انسجام ما بين الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة، متمنيا ان يرتقي هذا الانسجام من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة.

في حين اكد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية ابو سليم ان العدوان منذ تشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة ما زال متواصلا في الضفة الغربية وقطاع غزة لاستعادة هيبته من جديد.

واضاف: "التصعيد الاسرائيلي يضعنا امام مهمات؛ اهمها تشكيل جبهة مقاومة موحدة تضم كافة فصائل العمل العسكري لمواجهة التهديدات، وترك الخلافات السياسية، واعطاء الاهمية للتهديدات، باعتبار ان دولة العدو تلعب بورقة الانقسام لتمرير مخططها السياسي من اجل تصفية المقاومة".

بدوره اكد ابو قصي الناطق باسم كتائب شهداء الاقصى ان العدو لن يتوقف لحظة في استهداف المقاومين بالضفة وغزة.

وقال: "ما يثار عبر وسائل الاعلام حول تقليص عدد الجنود ما هو الا لتجهيز لعملية احتلالية قادمة؛ سواء بالضفة او غزة، فالصهيونية تتبع سياسية الضغط النفسي للمقاومة".

وشددت اجنحة المقاومة على ضرورة اعلان حالة الاستنفار، وتشكيل غرفة موحدة لمواجهة اي تهديد اسرائيلي قادم.

الى ذلك قصفت قوات الاحتلال في وقت سابق قارب للصيد شمال غزة؛ مما اسفر عن استشهاد احد الصيادين، وتدمير القارب بشكل كامل.

وشهدت الايام الماضية عدة توغلات اسرائيلية شرق وشمال قطاع غزة؛ حيث جرفت قوات الاحتلال العشرات من الاراضي الزراعية للمواطنين.

هذا وكان وزير الحرب ايهود باراك هدد قبل يومين بتصعيد العدوان ضد قطاع غزة ردا على اطلاق الصواريخ.
واضاف ابو عبيدة: "ان المقاومين مستعدون لاسوا الاحتمالات، ولمواجهة اي عدوان جديد.