هل تعاونت زمرة "خلق" مع الارهابيين في الاعتداء على حرس الحدود الايراني؟

هل تعاونت زمرة
الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠١٧ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر امنية انه من المحتمل تعاون زمرة "خلق" (المنافقين) الارهابية مع جماعة "جيش العدل" التكفيرية في الاعتداء على حرس الحدود الايراني في منطقة ميرجاوه الحدودية مع باكستان مساء الاربعاء والذي اسفر عن استشهاد 9 من افراد حرس الحدود، حسب ما افادت وكالة انباء "فارس".

العالم - ايران

وكانت وحدة من حرس الحدود الايراني قد تعرض الى كمين نصبه الارهابيون التكفيريون مساء اول أمس الاربعاء اثناء تغيير فترة المناوبة بين العمودين الحدوديين 99 و100 في منطقة ميرجاوه، حيث استغل الارهابيون عنصر المفاجأة واطلقوا نيران اسلحتهم الرشاشة على 11 من افراد حرس الحدود، مما ادى الى استشهاد 9 منهم.

وفر الارهابيون بعد ارتكابهم الجريمة تحت جنح الظلام نحو الاراضي الباكستاني، حيث اعلنت جماعة "جيش العدل" الارهابية مسؤوليتها عن الاعتداء الارهابي.

بدوره، اكد المدعي العام والثوري بمدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان بلشوستان) حجة الاسلام موحدي راد، نبأ هروب العناصر التكفيرية التي نفذت الاعتداء الارهابي باتجاه الاراضي الباكستانية، موضحا ان المنطقة التي وقع فيها الحادث مغطاة بالغابات.

وتشير التحريات حول تفاصيل هذا الحادث الى تناغم زمرة المنافقين مع الزمر الارهابية واجهزة المخابرات الاجنبية.

يذكر انه بعد طلب المنافقين من الرئيس الاميركي ترامب وبعض اجهزة المخابرات الاميركية، تقرر تعزيز التعاون فيما بينها لتنفيذ اعمال ارهابية وتخريبية من قبل المنافقين ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

فقسم من مخططات زمرة المنافقين الارهابية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، هو بعث رسالة الى ترامب وتقديم معلومات خاطئة حول احتمال قيام ايران بانشطة عسكرية في المجال النووي.

ومن الواضح، فان المنافقين وتحت غطاء الزمر الارهابية يقومون ايضا بعمليات الاغتيال والتخريب في مختلف مناطق البلاد، حيث اشارت بعض المصادر المخابراتية والامنية الى احتمال ان يكون حادث ميرجاوه الاخير واحدا من هذه العمليات الارهابية.

واستنادا الى هذه التقديرات، فمن المحتمل جدا ان يكون الحادث الارهابي الذي تبنته جماعة "جيش الظلم" التكفيرية، قد نفذته زمرة المنافقين الارهابية.

المصدر: فارس

114-3