صدور نتائج جزئية لانتخابات الولايات الافغانية

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

نشرت اللجنة الانتخابية الافغانية السبت نتائج جزئية لانتخابات الولايات التي جرت في العشرين من اب/اغسطس بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، في 30 من اصل 34 ولاية افغانية.

وقالت اللجنة الانتخابية المستقلة في بيانها "ستعلن قريبا نتائج اربع ولايات اخرى" هي باكتيكا وننغرهار وقندهار وغزنة.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات الولايات 37،83 بالمئة من اصل 15 مليونا و295 الفا وستة عشر ناخبا مسجلين (مقابل 38،7 بالمئة في الانتخابات الرئاسية). وبلغت نسبة الرجال 62،6 بالمئة من الذين ادلوا باصواتهم والنساء 38،4 بالمئة.

وتنافس 3339 مرشحا لشغل 420 مقعدا في مجالس الولايات (البرلمانات المحلية).

وانتخب 251 رجلا و106 نساء بحسب النتائج الاولية التي نشرتها اللجنة الانتخابية المستقلة.

يذكر ان ربع المقاعد في مجالس الولايات مخصصة قانونيا للنساء.

واغتيل اربعة مرشحين لمجالس الولايات على الاقل خلال الحملة الانتخابية. وكانت جماعة طالبان دعت الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وفي الولايات واصفة اياها بانها "خدعة من تدبير الاميركيين".

وكان كل المرشحين المسجلين من افراد المجتمع الاهلي، ولا تعترف جماعة طالبان بشرعية العملية الانتخابية.

واوضحت اللجنة ان "هذه النتائج اولية وقد تتغير بحسب قرارات لجنة الطعون الانتخابية" المكلفة التحقيق في مخالفات محتملة حصلت خلال الانتخابات، مضيفة انها "ستعلن النتائج النهائية فور الحصول على (...) القرارات النهائية من لجنة الطعون".

وفي الاجمال، وضعت خمسة ملايين و786 الفا و117 بطاقة في صناديق الاقتراع بينها خمسة ملايين و570 الفا و898 بطاقة صالحة و215 الفا و219 بطاقة غير صالحة.

ولاحظ المراقبون الانتخابيون الافغان والاجانب عددا من المخالفات يوم الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجالس الولايات.

وتحقق لجنة الطعون الانتخابية في الف شكوى بحصول تزوير اثناء الانتخابات الرئاسية الثانية في تاريخ البلاد.

وبحسب النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية، فان الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي ياتي في طليعة المرشحين مع 54،6 بالمئة من الاصوات التي اعلنت صحتها مقابل 27،8 بالمئة لمنافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.

وكما في انتخابات الولايات، فان هذه النتائج لن تصبح نهائية الا بعد مصادقة لجنة الطعون الانتخابية عليها.

وفي حال اعلن عدم صلاحية عدد مواز من البطاقات، فان الاصوات التي نالها حميد كرزاي قد تتدنى عن نسبة 50 بالمئة مما يعني انه سيكون على الرئيس المنتهية ولايته منافسة عبد الله عبد الله في دورة ثانية.