فيديو فتور في حملات الانتخابات النيابية في الجزائر ومخاوف من مقاطعة شعبية

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

تسيطر حالة من الفتور على أجواء الحملات الدعائية للانتخابات النيابية في الجزائر وسط مواكبة ضعيفة من المواطنين لأنشطة الأحزاب والمرشحين، ما يطرح مخاوف واسعة من حالة عزوف ومقاطعة شعبية مؤثرة قد تهدد مسار الاستحقاق التشريعي.

العالم - أفريقيا

الحملة الإنتخابية في آخر إيامها لتفتح المجال لمعركة العاصمة الجزائرية أمام القوى السياسية لاستعراض قواها الجماهيرية حملة أقل ما يقال عنها أنها كانت فاترة حتى الآن.

ويقول المحلل السياسي الجزائري فهد بوعريوة حتى لا نعمم الحالة يجب أن نعترف أنه هناك إقبال في بعض الولايات ولكن في الغالب كان هناك فتور في التعامل مع الحملة.

إذا كانت أحزاب السلطة راضية عن حملاتها الدعائية وتجمعاتها الجماهيرية فإن أحزاب المعارضة تتهم هذه الاحزاب بأنها وراء العزوف الشعبي عن التفاعل السياسي والفعل الإنتخابي بسبب تغلغل المال الفاسد والتزوير الذي طال الإنتخابات السابقة.

وأكد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية محسن بلعباس أنه عندما يكون هناك برلمان ناتج عن تزوير انتخابي معلوم أنه كذلك هناك برلمان ناتج عن المال الفاسد. وأنا قلت بأن الحل لكاده لا يكون لهذه المشاكل أكان تزويرا انتخابيا أو مالا فاسدا إنه في الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات على كل المستويات.

في حين أن أحزاب السلطة تهون من الأمر بالرغم من اعترافها بتفشي ظاهرة المال السياسي وتواجد رجال المال والأعمال على مستوى كل القوائم الانتخابية وأن ذلك لا يقتصر عليها فقط.

فيما يرى رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس أن كل هؤلاء الذين يشجعون على العزوف بطريقة أو أخرى يحاولون أن يضخموا أشياء. المال حقيقة مع الأسف الشديد ولكن ليس بالحجم الذي يحب الناس أن يقدموه للرأي العام.

أما المواطن فيبدو أن إنهيار أسواق النفط وسياسة التقشف المتبعة وآثآر قانون المالية عوامل كلها لها الكلمة العليا في التأثير على سلوكه السياسي .
لكن تبقى الساحة الانتخابية على وقع سجالات سياسية وانتخابية خلال الأيام المتبقية إلى الرابع من الشهر المقبل.

216-10

المزید من الصور