بعد ذبح "الصيعري".. هكذا يتخلص الارهابيون من أبنائهم

بعد ذبح
الإثنين ٠١ مايو ٢٠١٧ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

أقدمت جماعة "داعش" الارهابية على التخلص من أحد عناصرها وهو المطلوب أمنيًا مطيع الصيعري، نحرًا بأمر من أمير الحجاز، كما يطلق عليه عناصر هذه الجماعة الارهابية.

العالم - السعودية

وبحسب البيان الأمني الصادر الأحد، فإن عناصر هذه الجماعة مهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف مع الصيعري داخل سكنهم بمنزل شعبي بحي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته.

ووفقًا لـ “عكاظ” فإن سيناريو تخلص "داعش" من الصيعري سبق أن انتهجه تنظيم القاعدة الإرهابي قبل سنوات، حيث أنه دفن ثلاثة من عناصره تاركا إياهم يتعفنون حتى الموت.

وقام عناصر القاعدة بترك زميلهم المطلوب عامر بن محسن الشهري حتى يموت متأثرا بجراحه، بعد إصابته في مواجهة مع رجال الأمن، ليحمله رفاقه خوفا من القبض عليه ومن ثم علاجه ليبوح بعد ذلك بأسرار لا يريد التنظيم كشفها.

وقرر تنظيم القاعدة التخلص من الشهري وذلك بمنع الطعام والشراب عنه وتركوه يموت في غرفة معزولة الصوت، بعد أن أصاب جرحه التعفن، ونقص وزنه، ودفنوه في قبر بالرياض.

ولم يكن هذا هو المشهد الوحيد الذي تخلت فيه القاعدة عن عناصرها، بل شمل الأمر أيضًا المطلوبين على قائمة الـ26 راكان بن محسن الصيخان، وناصر بن راشد الراشد.

وأصيب الصيخان والراشد داخل سيارة مسروقة خلال مواجهة مع رجال الأمن في حي الفيحاء بشرق الرياض في 12 أبريل الماضي.

وتمكن الراشد والصيخان من الوصول إلى رفاقهما إلا أنهم تركوهما دون علاج أو مساعدة، وحرموهما من العناية الصحية إلا من محاولات بدائية، حيث نفذ أحد أعضاء التنظيم بتر لقدم الراشد بمنشار كهربائي حينما أصابتها الغرغرينا ليموت بعدها بأيام.

المصدر : المرصد

109-2