تصعيد إدارة ترامب ضد إيران

الإثنين ٠١ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

تصعيد إدارة ترامب ضد إيران لم يصل حتى الآن إلى فعل حقيقي مباشر كما يريد الاحتلال الإسرائيلي بحسب مسؤول أمني سابق في الكيان غير أن التعويل على هذه الإدارة لم ينته بعد ولا سيما من خلال تعزيز تدخلها العسكري في سورية.

س: التساؤل الإسرائيلي دائما هو متى ستترجم إدارة ترامب تهديداتها ضد إيران إن كان على مستوى الاتفاق النووي أو في سورية. هل يمكن للاحتلال التعويل على الأميركيين في ضرب إيران؟
س: بحسب المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق فإن على الأميركيين إقامة منطقة آمنة ومنطقة حظر جوي في سورية من أجل الحد من موقع إيران القوي هناك. هل هذا ممكن؟
المصالح الإسرائيلية في سورية تكمن في العمل على عدم تمكين إيران من تحقيق أهدافها وتشكيل نواة مقاومة ضد الاحتلال على حدود الجولان السوري المحتل فضلا عن دعم حزب الله بالسلاح.
س: إذن أهم هدف إسرائيلي في سورية هو إضعاف إيران ومنعها من الوصول إلى حدود الجولان السوري المحتل. كيف يمكن تفسير ذلك؟
س: ما يتعلق بحزب الله أيضا الكلام الإسرائيلي الذي سمعنا يشير إلى مخاوف من أن يقوم الحزب بعمل عسكري ضد الاحتلال. ماذا يعني هذا الكلام؟
ثلاث غواصات لها قدرات للاستخدام النووي هي موضوع صفقة بين الكيان الإسرائيلي وألمانيا. الصفقة تثير الكثير من الجدل داخل الكيان كونها تتداخل فيها قضايا فساد.
س: قبل الكلام عن الفساد داخل الكيان الذي اعتدنا أن نسمعه في مثل هذه الصفقات. هناك إشارة في التقرير الإسرائيلي إلى أن هذه الغواصات هي لضرب إيران. كف يمكن تفسير ذلك؟
س: ولكن هذه غواصات ذات قدرات نووية هل هذا تهديد لإيران بضربها بالاسلحة النووية؟
س: ماذا عن الفساد في صفقة الغواصات الثلاث كما جاء في التقرير؟
إعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي حكاية كل يوم حيث يقوم هؤلاء بمهاجمة الفلسطينيين في قراهم وبيوتهم كما حصل مؤخرا في جنوب مدينة الخليل المحتلة.
س: كيف يمكن تفسير هذه الاعتداءات اليومية للمستوطنين ضد الفلسطينيين والتي باتت يومية؟
س: لكن هذه الإعتداءات تجري بحماية جنود الاحتلال الذين عادة ما يناصرون المستوطنين المعتدين إذا ما حصلت مواجهات مباشرة مع السكان الفلسطينيين. ما الهدف من ذلك؟
الإتصالات من أجل إعادة الدفع بمفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلية تجري في كواليس السياسة العربية والأميركية وحتى الإسرائيلية بانتظار أن تتبلور نتائج هذه الاتصالات من خلال مواقف واضحة من الأطراف المهنية.
س: التقرير الإسرائيلي يشير إلى الاتصالات الجارية الآن أميركيا وعربيا وإسرائيليا للدفع بعملية التسوية مجددا. هل هذا ممكن؟
س: ما حاجة الاحتلال لهذه الاتصالات لا سيما أنه يعول على ترامب في نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة وبرفض حل الدولتين وما إلى ذلك, عن اي تسوية يبحث الاحتلال؟
س: ماذا عن الرئيس محمود عباس هل ترى أنه قد يعول على ترامب لإعادة إطلاق عملية التفاوض ولا سيما من خلال تحركات كل من مصر والأردن كما جاء في التقرير الإسرائيلي؟

لم يعد خافيا الدعم الكبير الذي يصل إلى حد التعاون الأمني والاستخباري بين الجماعات الإرهابية في سورية وسلطات الاحتلال التي تعمل على حماية مواقع هذه الجماعات على حدود الجولان السوري المحتل الذي يبني الاحتلال فيه مخيما للاجئين السوريين وهو ما اثار شكوكا حول أهداف ودور هذا المخيم. ولكن ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي في هذا الخصوص.
س: يتحدث التقرير الإسرائيلي عن أن هذا المخيم هو لإيواء اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب. أي إنسانية هي هذه من سلطة احتلال تعتدي وتهجر الفلسطينيين كل يوم؟
س: ما الهدف الإسرائيلي الحقيقي من إقامة هذا المخيم في الجولان المحتل في وقت لا يخفي الاحتلال دعمه بالسلاح للجماعات الإرهابية على حدود الجولان المحتل؟
س: هل ترى أن الاحتلال قادر على حماية الجماعات الإرهابية على حدود الجولان وإبقائها حارسا لأمن الكيان الإسرائيلي؟
الضيف:
حسن حردان - باحث سياسي