العالم - البحرين
الائتلاف في بيان النفير الذي أصدره يوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2017 وتلقت قناة العالم نسخة منه أشاد بصبر الشعب البحرانيّ وإيمانه بثورته وأهدافها، وصموده وجهاده في ساحات الوغى طيلة السنوات الست الماضية.
وشدّد على "ضرورة التعبير عن الغضب الشعبي تزامنًا مع المحاكمة الصوريّة الجائرة ضدّ سماحة الشيخ قاسم في السابع من مايو/ أيّار 2017، حيث رأى فيها تجاوزًا من "الكيان الخليفي الغاصب لكلّ الخطوط الحمر، وتماديًا ببغيه وغيّه في استهداف الشعب ورموزه الذين يفديهم البحرانيون بأروحهم ودمائهم."
وأهاب الائتلاف، "انطلاقًا من التكليف الشرعيّ، وانتصارًا للدين والعقيدة، بجماهير الشعب للنزول الحاشد في هبّةٍ شعبيّةٍ كبرى غاضبةٍ في كافة المدن والبلدات، بدءًا من يوم الخميس (4 مايو/ أيّار 2017)، والجهوزيّة لكسر الحصار الجائر عن بلدة الدراز الصامدة، والتخندق الجماهيريّ الكبير في «ميدان الفداء»، لافتًا إلى ضرورة التهيئة التعبويّة والاستعداد الميدانيّ الكبير ليوم المحاكمة التي ستشكّل نتائجها مسارًا مفصليًّا مهمًّا في تاريخ الثورة."
ووجّه ائتلاف 14 فبراير تحذيرًا للكيان الخليفيّ من نتائج أيّ محاولة آثمة للمساس بقاسم، مؤكّدًا أنّه "سيبقى في خندق المقاومة الحسينيّة وفي ساحة الدفاع المقدّس ذودًا عن الدين والعقيدة، وعن مقام الفقيه القائد، وأضاف أنّ حماة الديكتاتور حمد الجبناء من آل سعود لن يزيدوه إلا خبالًا، ولن يُجديه الاحتماء بالأمريكيّين والبريطانيّين الذين هم بالدرجة الأولى شركاء أساسيّين في جرائمه ضدّ الشعب البحرانيّ."
3ـ 10