إدانة أممية من قلب الرياض لسجلها في حقوق الأنسان+فيديو

الجمعة ٠٥ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

الرياض (العالم) 2017.05.05 ـ أدان المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن إيميرسون، سجل حقوق الإنسان للسعودية معتبراً أن قوانين مكافحة الإرهاب في هذا البلد فضفاضة وغيرمقبولة وتستخدم لقمع من يحاولون ممارسة حقوقهم بطرق سلمية.

العالم ـ السعودية

شهادة إدانة جديدة للسجل السعودي في مجال حقوق الإنسان سجلت هذه المرة من قلب العاصمة الرياض وعبر مسؤول أممي.

"بن إيميرسون: قوانين مكافحة الإرهاب بالسعودية فضفاضه وغيرمقبولة"

فالمقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيميرسون أدان بشدة استخدام السعودية لقانون مكافحة الإرهاب والعقوبات الجزائية في حق أفراد يمارسون بطريقة سلمية حقوقهم في التعبير عن آرائهم.

وأكد أن التعديلات التي أدخلتها السعودية على قانون مكافحة الإرهاب بعام 2014 باتت تقدم تعريفاً فضفاضاً وغيرمقبولاً للجريمة، وهوما لا يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأشار المحامي البريطاني إلى أنه سلم الحكومة السعودية لائحة من تسع قضايا تشكل أولوية في مجال حقوق الإنسان بينها قضية المدون رائف بدوي المحكوم بالسجن والجلد، كاشفاً أنه طلب مقابلة موقوفين إلا أن السلطات رفضت ذلك.

"بن إيميرسون يطالب الرياض بالكشف عن حصيلة ضحايا عدوان اليمن"

ودعا إيميرسون السلطات السعودية إلى خلق آلية مستقلة يتم من خلالها مراجعة قضايا الأشخاص الذين جرى سجنهم على خلفية قضايا حقوقية وتخفيف العقوبات أو العفو عن هؤلاء السجناء وبشكل فوري.

الفضائع السعودية وعدوانها على اليمن أيضاً كانت عنواناً آخر يضاف لسجل الانتهاكات السعودية، حيث أعلن بن إيميرسون أن نحو 7700 شخص قتلوا منذ آذار/مارس 2015 نصفهم من المدنيين بسبب العدوان السعودي، مؤكداً أن على السعودية التحقيق في كل ضربة يتشبه في أنها أدت إلى مقتل مدنيين والإعلان عن حصيلة الضحايا بشكل علني، وهو الأمر الذي لطالما تكتمت عليه السعودية.

هذا فيما عبر بن إيميرسون عن قلقه من حصول الجماعات الإرهابية والمسلحة على دعم مالي ولوجستي مرتبط بمصادر داخل السعودية وذلك في الوقت الذي تزعم السعودية بأنها تشارك في تحالف لمكافحة الإرهاب.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-4